مسلمو إسبانيا يطالبون بتفعيل دور المساجد لمحاربة الارهاب

طالب أئمة وخطباء ونشطاء مسلمون، في إسبانيا، بأن تلعب المساجد دوراً أكبر في محاربة الإرهاب، وحماية الشباب من خطر التطرف.

وقال بدر بن ناصر الجبر، لـ”الأناضول” عقب ورشة حول “دور المساجد في مكافحة التطرف والإرهاب”، نظمتها “الهيئة العالمية للمساجد” أمس: إن تبادل التجارب حول لعب المساجد لدورها في محاربة الإرهاب، وتوعية الأئمة حول تقنيات تمويل المؤسسات الدينية، أمر بالغ الأهمية ويأتي في إطار تصحيح المفاهيم حول رسالة المسجد، في ظل التطورات التي شهدها العالم.

وأضاف أن التعامل مع التقنيات الجديدة، ودور ذلك في وصول الرسالة التي يهدف لها المسجد كمنارة لمسلمين، هي مواضيع ذات صلة وأهمية في وقتنا الحالي.

وتقدر وزارة العدل الاسبانية، عدد المساجد في البلاد بـ 1200 مسجد.

وكانت وزارة الداخلية الإسبانية، أعلنت، الخميس الماضي، ضبط 20 ألف بدلة عسكرية، في مدينتي فالنسيا، والجزيرة الخضراء، يعتقد أنها كانت في طريقها إلى تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة”.

وجاء اكتشاف الملابس بعد اعتقالات الشهر الماضي، أطاحت بسبعة أشخاص يشتبه بتورطهم في “عصابة تزود المنظمات الإرهابية، في سوريا، والعراق بالمعدات والمال”، في إطار حملة أمنية واسعة أطلقتها السلطات الإسبانية، مطلع العام الجاري.

وتقلق مثل هذه الأنباء، المسلمون في إسبانيا، الذين يبلغ تعدادهم 1.9 مليون نسمة، حسب المعهد الوطني للإحصاء.

Exit mobile version