الرحمة العالمية افتتحت قرية مؤمنة (1) في جيبوتي

– رئيس الوزراء الجيبوتي: نشكر الرحمة العالمية وكلَّ من ساهم في المشروع

– فايز المطيري: هذه المبادرة تؤكد عمق العلاقات التي تربط بين جيبوتي ودول الخليج

– عبدالعزيز الكندري: اليوم سيصبح لدى كل أسرة منزل يحميهم من حر الشمس وتقلبات الجو

 

افتتحت الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي قرية مؤمنة (1) في دولة جيبوتي، بحضور معالي رئيس وزراء جيبوتي عبدالقادر كامل محمد، ومعالي سفير دولة الكويت في جيبوتي فايز مجبل المطيري، ورئيس مكتب شرق أفريقيا في الرحمة العالمية عبدالعزيز الكندري، كما اطلع الوفد على مرافق القرية المكونة من 100 وحدة سكنية للأسر الفقيرة، ومسجد، ومدارس، ومركز تدريب مهني للفتيات، ومركز صحي، وشبكة مياه متكاملة، وشبكة للصرف الصحي.

وفي البداية، تقدم معالي رئيس الوزراء الجيبوتي عبدالقادر كامل محمد إلى دولة الكويت وشعبها الشقيق بأحر التهاني بمناسبة عيدي الاستقلال والتحرير، متمنياً لهم المزيد من التقدم والازدهار، مشيراً إلى أنَّ تدشين قرية مؤمنة يأتي في إطار التنمية المشتركة التي تسعى إلى تحقيقها دولة جيبوتي بالتعاون مع دول الخليج.

وشدد كامل على عمق العلاقات التي تربط دولة جيبوتي بدول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً أنّ قرية مؤمنة (1) تأتي في إطار النهضة التنموية التي تشهدها جيبوتي، متوجهاً بالشكر إلى الرحمة العالمية، وكلِّ من ساهم في بناء قرية مؤمنة، مشدداً على أنَّ أرض جيبوتي أرض الإسلام والسلام.

ومن جانبه، قال سفير الكويت فايز مجبل المطيري: يسعدني أن أشارك أهل القرية فرحتهم في باكورة سلسلة مشاريع القرى النموذجية التي تقيمها الرحمة العالمية، مشيراً إلى أنَّ هذه القرية تجسد عوامل القوة والمودة والرحمة بالتعاون مع أهل الخير من دول الخليج من الكويت ومن المملكة العربية السعودية ومن مملكة البحرين، فبالأمس القريب تمَّ وضع حجر الأساس لهذه القرية النموذجية، واليوم نقول لهم: منزل مبارك، ومن جميل الصدف أن يتزامن هذا الحدث مع احتفالات دولة الكويت بأعيادها الوطنية، فدولة الكويت التي أصبحت نموذجاً يحتذى به في العمل الإنساني تحت قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وأضاف المطيري: يتجسد لقاء الخير والمحبة على أرض جيبوتي الطيبة ليحمل لنا بشارات العمل المعطرة بالعود والبخور الخليجي تنثر الفرح على أهل القرية، والتي وضع حجر أساسها فخامة الرئيس إسماعيل عمر جيله، مشيراً إلى أنَّ هذه المبادة التي قامت بها دول الخليج بالتعاون مع الرحمة العالمية في الكويت تؤكد عمق العلاقات التي تربط بين جمهورية جيبوتي ودول مجلس التعاون الخليجي، متوجهاً بالشكر للقائمين على هذا العمل الإنساني الرائد.

ومن جانبه، هنّأ رئيس مكتب شرق أفريقيا في الرحمة العالمية عبدالعزيز الكندري شعب جيبوتي ورجاله الشرفاء وقيادتهم الرشيدة الذين ذللوا الصعاب لينهض المشروع فتياً، كَمَا نما وترعرع مجمع الرحمة التنموي ومستشفاه من قبل، وكذلك قرية الرحمة في منطقة “دخل”، ومشروع اليوم وهو افتتاح قرية مؤمنة والتي تحتوي على 100 بيت ومدرسة ومستوصف ومشغل للخياطة ومسجد، في واقعٍ أضحى فيه الغلاء الفاحش سمة لازمة، مما حدا بالكثير من الجهات المماثلة بالعزوف عن تلك المشاريع.

وتابع الكندري: اليوم سيصبح لدى كل أسرة منزل مصنوع من الطابوق، يحميهم من حر الشمس وتقلبات الأحوال الجوية، كما سيكون لديهم مكان نظيف آمن لهم ولأبنائهم، وسيكون للأم مطبخ تحضر فيه وجبات نظيفة لأسرتها، والأهم من ذلك أنه سيكون للأولاد والبنات مدرسة نظامية يقضون نهارهم كل يوم فيها، يتعلمون اللغة العربية والفرنسية والإنجليزية، ويتعلمون دينهم الإسلامي، ويتعلمون كذلك العلوم الحديثة كالعلوم والرياضيات والأحياء والفيزياء والكيمياء للسنوات الدراسية المتقدمة.. وبإذن الله تعالى، سيكون منهم أطباء ومهندسون ومعلمون وموظفون في الحكومة والقطاع الخاص، كذلك سيكون منهم مهنيون يتعلمون مهناً حرفية في الورش الصناعية في المدرسة الثانوية في المجمع، سنوات قليلة وسنشهد بإذن الله تغيراً كبيراً في هذه الرقعة من الأرض.

Exit mobile version