الهيئة الخيرية تستعد بإرسال 21 طناً من المواد الإغاثية للاجئين السوريين

تستعد الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية لتسيير شحنة إغاثة جديدة للاجئين السوريين في الأردن قوامها 21 طناً من المواد الإغاثية عبر سلاح الجو الكويتي في إطار حملة مشروع الشتاء التي تحمل شعار “نحن معكم”.

وقال مدير عام الهيئة سالم حمادة في تصريح صحفي: إن هذه الاستعدادات لجولة إغاثية جديدة تأتي في أعقاب قيام الهيئة بإرسال 19 طناً من المواد الإغاثية كمرحلة أولى بالتعاون والتنسيق مع سلاح الجو الكويتي.

وأعرب حمادة عن خالص الشكر والتقدير لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الصباح وقادة سلاح الجوي الكويتي ومنسوبيه والملحق العسكري في السفارة الكويتية بالأردن لتعاونهم الكبير في نقل الشحنة واستقبالها بالأردن وتذليل كل العقبات وإنهاء كل الإجراءات بكل يسر، وموافقة الوزارة على نقل شحنة جديدة خلال الأيام المقبلة.

وأشار المدير العام إلى أن الهيئة الخيرية تتحرك في هذه الفترة بكل فاعلية إدراكاً منها لطبيعة الظروف والأوضاع الإنسانية القاسية التي يعيشها اللاجئون السوريون في المخيمات والشتات على الحدود، مثمناً حرص المتبرعين والمحسنين الكويتيين على تفاعلهم مع حملة “معاً نجعل شتاءهم دافئاً”، التي استجابت لنداءات أطفال ونساء سورية الذين يعيشون في ظل طقس قارس البرودة وفي مخيمات لا توفر لهم الحياة الإنسانية الكريمة.

ولفت حمادة إلى الدور الإنساني الرائد لجمعية أبو حليفة التعاونية التي أسهمت في شحنة الإغاثة الأخيرة بتبرعات إغاثية بلغت 6 أطنان من المواد الغذائية الضرورية التي اشتملت على كميات من الدقيق والسكر والزيت والفول والشاي وغيره ضاربة نموذجاً يحتذى في استشعار المسؤولية الإنسانية والأخلاقية إزاء إخواننا السوريين، معرباً عن خالص الشكر والتقدير لمدير عام الجمعية محمد سعد العجمي لهذه المبادرة الكريمة.

وأضاف حمادة أن هذه المبادرة الإنسانية لجمعية أبو حليفة ليست الأولى من نوعها، فقد قامت بالتبرع في جولة إغاثة سابقة بخمسة أطنان من المواد الغذائية أيضاً، داعياً الجمعيات التعاونية في الكويت أن تحذو حذوها في هذه الظروف العصيبة التي يعيشها الشعب السوري.

وتابع: إن المتبرعين الكويتيين اعتادوا أن يضربوا المثل في العطاء، بتبرعاتهم السخية بالبطانين والأغطية والملابس الشتوية، مشيراً إلى أن شركة العجمي للتجارة العامة والمقاولات وشركة ريان القابضة بادرتا بتقديم كميات كبيرة من الملابس الشتوية ووسائل التدفئة لتقديمها للأشقاء السوريين في لفتة كريمة تعكس إحساس القائمين على هذه الشركات بالمسؤولية الاجتماعية.

وأوضح المدير العام أن الهيئة الخيرية تستهدف بهذه الحملة اللاجئين السوريين الأشد بؤساً وتشرداً على الحدود العراقية الأردنية السورية وفي مناطق البادية الشمالية، وأن سفارة الكويت ومكتب الهيئة الخيرية في الأردن سيضطلعان بتوزيع المواد الإغاثية بإشراف السفير الكويتي د. حمد الدعيج.

Exit mobile version