أكَّد بأنَّه يخدم أكثر من 1200 يتيم
قال رئيس شبه القارة الهندية في الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي محمد القصار: إنَّ الكويت منبع الأعمال الخيرية، وأهل الكويت يصلون عبر الجهود الرسمية والأهلية لإغاثة المنكوبين والمحتاجين في كلِّ دول العالم، مشيراً إلى أنَّ الرحمة العالمية تعمل من خلال أربعة قطاعات العربي وأفريقيا وأوروبا وآسيا، في أكثر من 42 دولة، وفي آسيا فقط تعمل الرحمة العالمية في 13 دولة.
وتابع القصار أنَّ رسالة الرحمة تؤكد بناء الإنسان وذلك من خلال التركيز على المجال التعليمي، وتتنوع مشاريعنا في الرحمة العالمية من المدارس إلى المجمعات التعليمية، إلى مراكز تحفيظ القرآن، ونتميز بمشاريع الكسب الحلال التي تهدف لإعفاف الأسر.
وأضاف القصار إلى أنَّ العديد من النجاحات في آسيا، ففي بنجلاديش لدينا المجمع التعليمي والذي يحوي أكثر من 1200 طالب وطالبة، وأغلبهم من الأيتام، مشيراً إلى أنَّ مشغل الخياطة في هذا الصرح التعليمي ينتج أكثر من 5500 قطعة ملابس تكون كسوة للأيتام والطلبة في مجمعات الرحمة في بنجلاديش، وعن طريق هذا المشغل تمَّ توفير أكثر من 30% من التكلفة التي كانت تصرف لشراء هذه الكسوة في السابق، كما أنَّ المشغل يساعد على توزيع البطانيات على الأسر الفقيرة، فهو يوفر أكثر من 6000 بطانية سنوياً.
وبين أنَّ هذا المجمع يحوي مركزاً للتدريب الفني والمهني، مشيراً إلى أنَّ بنك التنمية الإسلامي يقوم بدعم طلبة الكهرباء واللحام في المجمع، وقد تخرج أكثر من 200 متدرب وتوجهوا إلى سوق العمل بوظائف متميزة، كما وضعنا حجر الأساس للمدرسة الفنية خلال تلك الزيارة لزيادة عدد المتدربين إلى 600 متدرب، بالإضافة إلى أنَّ مجمع الاتصالات خلال الأربع سنوات الماضية يحصل على المركز الأول في بنجلاديش، وطلبتنا في المجمع يحصلون على المراكز الأولى على مستوى بنجلاديش.
وأشار القصار إلى أنَّه تمَّ وضع منهج قرآني في مجمعات الرحمة في بنجلاديش، فالطالب الذي يدرس التعليم النظامي نحرص على أن يكون حافظاً لأجزاء من كتاب الله سبحانه وتعالى مجوَّداً، مبيناً أنَّ المجمع فيه معرض دائم للمشغولات اليدوية تحمل اسم وأعلام الكويت.
وبين القصار أنَّ من الشركات التي تحرص عليها الرحمة العالمية هي الشركات مع وزارة الخارجية، فقمنا بزيارة إلى سعادة سفير الكويت في بنجلاديش عادل حياة، مشيراً إلى أنَّ سفارة دولة الكويت في بنجلاديش تبنت منحة طالبين للدراسة في الجامعة الإسلامية للتكنولوجيا.