إخوان الصومال: لم ينقذ شعبنا إلا تركيا

قال رئيس حركة الإصلاح الصومالية، علي باشا عمر: إن الشعب الصومالي كله يشكر تركيا حكومة وشعباً، لأنها البلد المسلم الوحيد الذي جاء لينقذه، ويساعد بلادنا، من خلال زيارات الزعماء الأتراك.

وأفاد عمر، في حوار أجرته “الأناضول” معه، في إسطنبول على هامش مؤتمر المجتمعات المسلمة، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جاء وهو رئيس للوزراء، وكذلك وهو رئيس للجمهورية إلى الصومال، وفي كلتا الزيارتين نشطت المساعدات التركية الحكومية والشعبية.

وأضاف: في السابق كنا تعودنا على أن المساعدات الخارجية تقوم على التدعيم والمشاريع الصغيرة الصحية والتعليمية، أما تركيا فقد قامت بمشاريع ضخمة تنموية، من مستشفيات كبيرة، وإعادة ترميم الوزارات، وترميم الشوارع والطرق والميناء والمطار.

ولفت إلى أن المطار الدولي في مقديشو (عاصمة الصومال) حالياً أصبح على مستوى مطارات العالم، وذلك بفضل المساعدات التركية، مضيفاً أنه انتشر في مقديشو تعليم اللغة التركية، لأن كل أبناء الصومال يريدون تعلمها، حتى يتعاملوا ويتفاهموا مع المؤسسات التركية.

وشدد على النشاط التجاري بين الصومال وتركيا، وانتشار المنتجات التركية في العاصمة في كل المجالات، مشيراً إلى أن تركيا لها دور كبير في مساعدة الشعب الصومالي.

الأوضاع الداخلية

وحول الأوضاع الأمنية الداخلية، بين أن العمليات التي تقوم بها الجماعات المتطرفة في البلاد انحسرت، بسبب عمليات القوات الحكومية بالتعاون مع القوات الأفريقية الموجودة في البلاد.

وتابع قائلاً: نشعر بأن هناك قصوراً كبيراً من قبل القوات الأفريقية، التي لو كانت جادة لانتهى دور الجماعات المتطرفة، ولكن العملية تسير ببطء، وما زالت الجماعات موجودة في المحافظات البعيدة، وتقوم ببعض العمليات في المدن الكبرى، والمدن الأخرى.

وأوضح أن الصومال مع أنه مر بمشكلات كبيرة، فإن هناك تحسناً في كل المجالات، من الناحية الأمنية والاستقرار والتطور وإعادة المؤسسات الدولية والخاصة، وهناك تحسن رغم وجود تفجيرات تقوم بها الجماعات المتطرفة، وبعض الحروب الأهلية هنا وهناك، ولكن دور الحكومة يزداد يوماً بعد يوم.

Exit mobile version