صدور عدد “ديسمبر” لمجلة المجتمع

صدر العدد الجديد من مجلة “المجتمع” لشهر ديسمبر، متناولا جملة من القضايا والموضوعات الإسلامية والمحلية والإقليمية والدولية التي تهم القراء.

وعنونت المجلة عددها بـ “تغير المناخ كارثة تهدد العالم”، ذكرت فيه مفهوم التغير المناخي وتاثيره على الانسان والحيوان والنبات، مشيرة الى دراسات لعلماء دقوا ناقوس الخطر جراء تغير المناخ، ملخصها ان العالم سيشهد تغيرات مناخية ستهزه على الصعيدين الاقتصادي والسياسي.

في الشأن المحلي تناول العدد، تحقيقا حول السندات الحكومية، أكد اقتصاديون أن إصدار السندات المالية يعتبر الخيار الأنسب للحكومة الكويتية لمواجهة العجز المالي للموازنة العامة، وتحريك النشاط الاقتصادي في البلاد، لكن في الوقت ذاته أوضحوا أن السندات المالية هي سلاح ذو حدين في وجه الحكومة، ففي حال استمرار انخفاض أسعار النفط على الحكومة إيجاد مصادر بديلة.

وفي الشأن الدولي، تناول العدد استحقاقات مرحلة ما بعد انتخابات تركيا وكيف انعشت تركيا الآمال في استمرار الثورات العربية، وصفت بمرحلة جديدة ومختلفة تماما، حاملة معها همومها وملفاتها واستحقاقاتها، تبدو أولوياتها مواجهة الأزمة الاقتصادية المتأثرة بالفترة السابقة وتجلياتها السياسية والأمنية من جهة، وترسيخ رسالة الإنصات للمواطن والصدق معه من جهة أخرى، كما تناول العدد، الرسائل والتداعيات التي ارادتها تركيا من اسقاط الطائرة الروسية.

وجاء في الشأن الاسلامي ان اقدام حكومة بنجلاديش في يوم 21 نوفمبر 2015م على إعدام اثنين من زعماء المعارضة «علي إحسان محمد مجاهد»، الأمين العام للجماعة الإسلامية ببنجلاديش، وأيضاً «صلاح الدين قادر تشودري»، وهو عضو سابق في البرلمان عن حزب «بنجلاديش القومي» الذي تتزعمه رئيسة الوزراء السابقة «خالدة ضياء»، على خلفية إدانتهم فيما وصف بـ «جرائم حرب» ارتُكبت خلال حرب عام 1971م للانفصال عن باكستان.

وجاء في العدد ايضا حوارا مع عضو مجلس إدارة مؤسسة مسلمي أمريكا من أجل فلسطين حسن الخطيب، الذي اكد أن المسجد الأقصى في خطر حقيقي منذ دخول اليهود إلى فلسطين، مشيراً إلى أن كل محاولات الهيمنة على مدينة القدس وطمس معالمها العربية والإسلامية مستمرة منذ اليوم الأول للاحتلال، وان المسجد الاقصى قضية مركزية تحدد مصير هذه الامة.

ولفت العدد الى انعقاد مؤتمر الفكر والحضارة في كوالالمبور بماليزيا تحت عنوان «دور الحرية والديمقراطية في تحقيق الاستقرار والأمن في العالم العربي والإسلامي»، برعاية رئيس وزراء ماليزيا الأسبق مهاتير محمد، وبمشاركة رئيس تحرير «المجتمع» محمد سالم الراشد ومفكرين اسلاميين؛ حيث أكد المؤتمر على أن تحقيق الحرية والديمقراطية واعتماد نظام الحكم الرشيد أولوية المرحلة، وطريق العبور الحتمي والوحيد نحو الاستقرار والتنمية، واضعا رؤية عامة؛ لرسم معالم التخلص من حالة الاستبداد في العالم العربي والإسلامي، والسعي لبناء حكم راشد يضمن الحريات والديمقراطية ويحقق الاستقرار والتنمية.

Exit mobile version