الرحمة العالمية: نسعى إلى دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في مجتمعاتهم

قال الأمين المساعد لشؤون العلاقات العامة والإعلام والدعم الفني عبدالرحمن المطوع: يعيش العالم غداً اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة 2015م، في الوقت الذي يعيش فيه ما يقدر بنحو مليار شخص من ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم، 80% منهم يعيشون في البلدان النامية، حيث يعتبر الوصول إلى التكنولوجيا هو مفتاح الحل للمساعدة على تحقيق المشاركة الكاملة والمتساوية للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشار المطوع إلى أنَّ الرحمة العالمية وفي إطار جهودها الإغاثية لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في مجتمعاتهم، قامت بتوزيع 31 كرسياً للمعاقين في كلٍّ من الصومال والنيجر وجيبوتي والسودان، كما تقوم الرحمة العالمية على كفالة الأشخاص من ذوي الإعاقة حيث بلغ عدد المكفولين 628 معاقاً.

وأضاف المطوع أنَّ الرحمة العالمية لم تغفل المصابين السوريين، ففي إطار حملاتها الإغاثية للاجئين السوريين قامت بتوزيع 20 كرسياً للمعاقين اللاجئين في الأردن، و10 كراسي للاجئين في تركيا، ويأتي ذلك سعياً من الرحمة العالمية لأن يكون أصحاب الحاجة هم أول المستفيدين من خدماتها، إذ يتعرض الشعب السوري ونتيجة الحرب المتواصلة هناك إلى الإعاقة وبتر الأعضاء؛ إلى غير ذلك من الإصابات الناتجة عن القصف والتدمير وانعدام وسائل العلاج الضرورية.

وبين المطوع إلى أنَّ الاهتمام بالمعاقين يأتي في إطار سعي الرحمة العالمية الدائم إلى التخفيف من معاناتهم ومساعدتهم من أجل التغلب على الظروف الصعبة التي يعانون منها، مؤكداً أن هذا المشروع هو تجسيد لدور الرحمة العالمية الإنساني، كما يهدف هذا المشروع إلى مساعدة المعاقين حركياً على الاندماج في المجتمع، والتخفيف من الأثر النفسي السلبي للإعاقة، ومساعدة أهل المعاق الذين يتأثرون نفسياً وبدنياً ومادياً بوضعية الشخص المعاق، وإيجاد بديل للكراسي اليدوية التي لا تجدي في حالة فقدان أحد الأطراف العلوية.

Exit mobile version