الرحمة العالمية تضع حجر الأساس لمدرسة “اقرأ” في غانا

الفيلكاوي: نشكر جمعية الإصلاح الاجتماعي على رعايتها للمشاريع التعليمية

خالد الجهيم: غانا تحتاج لجهود تربوية وتعليمية لمواجهة الجهل والفقر

 

وضعت الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي حجر الأساس لمدرسة “اقرأ” بأرض كسوة بدولة غانا كنواة لمجمع الرحمة التنموي في جمهورية غانا، وذلك بحضور سفير الكويت لدى جمهورية غانا محمد حسين الفيلكاوي، ورئيس مكتب غرب أفريقا خالد الجهيم.

وفي هذا الصدد، وصف سفير الكويت لدى جمهورية غانا محمد حسين الفيلكاوي مشروع مدرسة “اقرأ” بالحيوي والكبير، مؤكداً أن الجهود الخيرية في الكويت لم تعد تقتصر على المساعدات الغذائية أو الدينية، بل تعدت إلى القضايا التعليمية والثقافية والصحية والسكنية وحتى الصحية.

وتقدم الفيلكاوي بالشكر إلى جمعية الإصلاح الاجتماعي والرحمة العالمية على الجهود التي تقوم بها لرعاية المشاريع الخيرية، مشيراً إلى أن مثل هذه المشاريع تعود بالنفع على البشرية جمعاء دون النظر إلى العرق أو اللون أو الدين، مؤكداً أن الكويت عودتنا على أن ترعى المشاريع الإنسانية، ولذلك تم اختيار صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه قائداً للإنسانية من قبل أعلى هيئة عالمية.

وتمنى الفيلكاوي أن يتم هذا المشروع بنجاح كبير لكي ينتفع به أبناء الشعب الغاني الصديق، وأن يكون مشروع خير وبركة، وأن يعود على الشعبين الغاني والكويتي باليمن والبركات.

ومن ناحيته، قال رئيس مكتب غرب أفريقيا خالد الجهيم: إن الرحمة العالمية قامت ببناء هذه المدرسة استجابة لحاجة أهل هذه القرية، حيث يعاني أهالي المنطقة من قلة المدارس وانتشار الجهل؛ مما أثر على المستوى التعليمي العام وتسبب في وجود معوقات للتنمية، مشيراً إلى أن المدرسة تتكون من مبنى مكون من ثلاثة طوابق على مساحة 1777م2، وتتكون من 23 فصلاً (12 للابتدائي، 6 للمتوسط، اثنين للحضانة، 3 kg).

وأوضح الجهيم أن الرحمة العالمية تحرص على اختيار الأماكن التي تفتقر إلى البيئة التعليمة لتقوم ببناء بعض المدارس والمجمعات التنموية والتي تساهم في بناء الإنسان، مشيراً إلى أن التعليم وبناء الإنسان هدف أساسي من أهداف الرحمة العالمية، لذا اهتمت ببناء المشاريع التعليمية بجميع مراحلها وأنواعها، سواء التعليم الشرعي، أو التعليم العام، أو التعليم الفني، أو مدارس تحفيظ القرآن الكريم.

وأكد الجهيم أنَّ التعليم هو الوسيلة الطبيعة التي تقود التنمية في المجتمعات، فيما تعاني قطاعات واسعة على مستوى دول العالم من ضعف القدرة على تعليم أبنائها، وهناك نسبة ليست بالقليلة من الأمية تنتشر في بقاع المعمورة وبنسب متفاوتة، خاصة في المراحل الابتدائية، مشيراً إلى أنَّ مثل هذه المشاريع لها الأثر الأكبر في تربية وتعليم الشباب والعناية بالأيتام في شتى مجالات الحياة، كما أنَّ للمشروع أهمية في غرس مفاهيم الدين الإسلامي العظيم، ونشر مبادئه الوسطية السمحة.

وأوضح الجهيم أن الهدف من بناء مثل هذه المدارس هو  تنويع العمل الخيري، ورفع راية العلم، وتطوير المستوى التعليمي لأهالي هذه القرى؛ مما يساعد في التنمية المستدامة لهذه البلاد، لإعداد جيل واعٍ ومتعلم وقادر على أن يحسن ظروفه المعيشية؛ الأمر الذي يوثق عرى المحبة والأخوة بين الشعوب بنشر العلم والثقافة في هذه المناطق.

وبين الجهيم أن جمهورية غانا تحتاج لجهود تربوية وتعليمية لمواجهة الجهل والفقر، مؤكداً أن الرحمة العالمية تولي أهمية في المشاريع التنموية والتعليمية عبر عدة مشروعات، وتسعى بجهود المحسنين من أهل الخير والعطاء لإقامة العديد من المشروعات هناك.

Exit mobile version