الخالد: ثناء القيادة السياسية العليا وسام شرف على صدورنا

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح أن ثناء القيادة السياسية العليا للبلاد للعاملين بوزارة الداخلية يعد وسام شرف على صدورنا جميعاً، وحافزاً لنا على بذل المزيد من الجهد والعمل.

جاء ذلك في الاجتماع الموسع الذي ترأسه الوزير الخالد، ونقل خلاله تحيات وتقدير حضرة صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، وأعضاء مجلس الأمة وإشادتهم بالقيادات الأمنية لجهود وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية في تأمين المساجد والحسينيات وروادها بأمن وطمأنينة وسلام، وللأداء المتميز والعطاء المخلص الذي حظي بتقدير المواطنين والمقيمين كافة، مؤكداً أن أصحاب الحسينيات وروادها كالعهد بهم دائماً أبناء للوطن الواحد والأسرة الواحدة وأدوا واجبهم بإخلاص وما يمليه عليهم ضميرهم تجاه أمن الوطن وسلامة جميع المصلين.

وأعرب الوزير الخالد عن شكره وتقديره لرجال الإطفاء ووزارة الصحة والبلدية.

وأضاف أن أمامنا أعباء إضافية والكثير من المهام التي تتطلب منا جميعاً؛ قادة وضباطاً وضباط صف وأفراداً وعاملين، فكراً متطوراً وأداء متميزاً ويقظة دائمة، وتعاملاً واعياً وراقياً وفق القانون، وحسن التعامل مع الجميع دون استثناء، حيث إن التحديات كبيرة والمسؤوليات جسام.

وأوضح أن القيافة وحسن الهندام واللباقة وحسن التعامل مع الجمهور كانت السمات السائدة التي يتحلى بها رجال الأمن أثناء تأمين الحسينيات؛ مما أثلج صدورنا.

وشدد الوزير على أن المواطن أصبح يعي جيداً متطلبات العملية الأمنية وأهميتها، وارتفع لديه سقف التطلعات والطموحات؛ بحيث يطالب بالمزيد وليس بالمستوى الذي وصلنا إليه اليوم، وهذا حق مشروع ونؤيده، ويجب أن نعمل جميعاً على تحقيقه وبلوغه مهما بلغت درجة الصعوبات والتحديات.

وأوضح الوزير الخالد ضرورة عدم التراخي أو التهاون بعد هذه الإنجازات، ومؤكداً مكافأة المجد وتحفيز الجميع مع ضرورة مواصلة العمل والجهد وبذل العطاء بلا حدود حتى يكون العمل الأمني ظاهراً للجميع؛ حيث إن عمل أجهزة وزارة الداخلية لا يقبل التهاون أو التكاسل.

وذكر الخالد أن عمل رجال الأمن المتواجدين ميدانياً وتعاون أهل الكويت في الحسينيات وعموم المواطنين والمقيمين ساهم في إنجاح الخطة الأمنية.

كما استعرض الوزير آخر التقارير الأمنية والخطط الموضوعة واستعدادات الأجهزة الأمنية للتعامل مع أي أحداث طارئة، مؤكداً أنه لن يسمح لأحد بأن يعبث بأمن الوطن وسلامة مواطنيه، مشدداً على ذلك أن لا أحد فوق القانون أياً كان.

كما وجه وزير الداخلية عدداً من التوجيهات والملاحظات، ومنوهاً بأهمية التنسيق الدائم بين الأجهزة الأمنية والجهات المعاونة والمساندة في الدولة.

ومن جانبه، أعرب وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد عن فخر واعتزاز جميع منتسبي وزارة الداخلية من عسكريين ومدنيين بثناء القيادة السياسية العليا للبلاد، ممثلة في حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسمو رئيس مجلس الأمة علي المرزوق، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، وأعضاء مجلس الأمة، وثقتهم ودعمهم ومساندتهم الدائمة التي تبعث فيهم الفخر والاعتزاز بالقدرات العالية والمستوى الذي استطاعت أجهزة الأمن تحقيقه ميدانياً، والذي انعكس على حجم الشعور بالأوضاع والطمأنينة التي تسود الوطن والمواطنين، فرجال الأمن أبناء مخلصون لله والوطن والأمير، كما أعرب عن شكره وتقديره لمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح لما يقوم به من دعم ومساندة وتواجد ميداني مستمر، وتوجيه مباشر؛ حيث كان له الأثر البالغ في نجاح الخطط الأمنية، متعهداً بذلك على الالتزام والعمل دون كلل أو ملل.

موضحاً أن تعاون رجال الأمن مع بعضهم بعضاً في تواصلهم الدائم بجانب المواطنين مرتادي الحسينيات كان نموذجاً يحتذى به، ومؤكداً وجود التحديات، وأن رجال الأمن على العهد بهم يحفظون الأمانة ويدركون حجم المسؤوليات الملقاة على عاتقهم.

وأضاف أن اجتماعات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح ولقاءاته وتواجده الدائم بيننا في الميدان يؤكد عمق العلاقة والتفاهم ومتانة أفق التواصل بين القيادة الأمنية العليا ومنتسبيها؛ الأمر الذي يدفعنا دائماً نحو العمل الجاد المخلص، والسعي نحو رفع كفاءة وأداء رجال وأجهزة الأمن في مختلف المواقع في إطار من التكامل والتنسيق والعمل المشترك لتحقيق الأهداف وتنفيذ الخطط والعمليات بكل الكفاءة والاقتدار.

Exit mobile version