«التربية» تجهز خطة إنشائية متكاملة لإعادة بناء المدارس القديمة

أكد وزير التربية وزير التعليم العلي د. بدر العيسى سعي الوزارة الدؤوب إلى تحويل مدارس الكويت إلى «ذكية» من خلال استخدام أحدث النظم التعليمية المتطورة وكذلك أحدث شبكات الكهرباء والتكييف.

وقال العيسى في تصريح صحفي عقب جولته اليوم في مدرستي “عامر بن ربيعة” الابتدائية بنين بمنطقة إشبيلية، وثانوية “أميمة بنت الربيعة” بنات بمنطقة العمرية: إن «الوزارة حريصة على تطوير العملية التعليمية بمكوناتها بما فيها المباني المدرسية الذكية».

وأضاف أن الوزارة تمتلك خطة إنشائية متكاملة تهدف إلى إزالة بعض المدارس «لقدمها وعدم صلاحيتها وإعادة بنائها»، فضلاً عن العمل على تطوير بقية المدارس بشكل دوري لتكون جميع مدارس الوزارة «ذكية».

وأوضح أن مدرسة “عامر بن ربيعة” من المدارس الحديثة الذكية، «وستكون نموذجاً لكل مدارسنا مستقبلاً»؛ بما يساهم في تطوير العملية التعليمية بالبلاد، مشيراً إلى أنها توفر كل الإمكانات الحديثة والأنظمة المتطورة الذكية فيما يخص أنظمة الكهرباء والتكييف والإنترنت.

وذكر أن النظام المتبع داخل المدرسة يتوافق ونظم التعليم الحديثة فيما يتعلق بأجهزة «التابلت» وغيرها من الأنظمة التي تعمل الوزارة على تطبيقها لتطوير العملية التعليمية في البلاد، مبيناً أن جميع المدارس التي ستعمل الوزارة على إنشائها مستقبلاً ستكون بنفس المواصفات لتواكب أحدث التطورات العالمية وتخفض من استهلاك الطاقة الكهربائية.

وقال العيسى: إن مدرسة “أميمة بنت الربيعة” والتي يعود تاريخ إنشائها إلى سبعينيات القرن الماضي شهدت عمليات تطوير مستمرة بفضل إدارتها وجهودها، مؤكداً أن «تطوير المدارس وحداثتها يعتمد بالدرجة الأولى علي مديريها».

وأضاف أن الوزارة مازالت تعمل على خطة لتطوير المناهج، «وإن كانت هناك أي ملاحظات سوف تأخذها بعين الاعتبار»، مشيراً إلى أن هناك لجاناً تم تشكيلها لمتابعة ملاحظات ديوان المحاسبة لتلافيها مستقبلاً.

وأكد استمرار الجولات الميدانية والأيام المقبلة ستشهد جولات على مدارس التعليم الخاص للوقوف على سير العملية التعليمية فيها.

وفي شأن مشكلة تعطل أجهزة التكييف ببعض المدارس، أكد العيسى أنه سيتم استبدالها بأجهزة جديدة؛ وذلك بعد أن تبرع سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه بقيمة استبدالها بمكيفات حديثة، وذلك في جميع مدارس الكويت التي تحتاج إلى ذلك.

وعن وجود بعض الملاحظات بمباني الإدارات التعليمية الجديدة وتلافيها في المباني المتبقية، أوضح أنه ستكون هناك متابعة خاصة في منطقة صباح الأحمد التعليمية حيث توجد العديد من الملاحظات القابلة للحل، لافتاً إلى أن الوزارة تسلمتها من أجل تسجيل الطلبة.

Exit mobile version