قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت عبدالله الشايجي: إنها تصريحات قوية من وزير خارجية السعودية، واستخدام السعودية لغة منتقدة بقوة، وتشبيهات غير مسبوقة لإيران والمرشد؛ تشكل نقلة، وتمهد وتحضر لموقف سعودي كبير للتصدي لمشروع إيران.
وتابع الشايجي: اجتماع فيينا بين وزراء خارجية أمريكا وروسيا والسعودية وتركيا يجب أن يتمحور حول هذا الواقع؛ بأن الأسد هو المشكلة في سورية وليس الحل، خاصة أن هذا هو موقف جميع الدول في اجتماع فيينا حول سورية، فأمريكا وأيضاً السعودية ثم تركيا متفقون على رحيل الأسد، وإن كان بطريقة انتقالية، وهذا ما يؤكد أن روسيا اليوم باتت المشكلة أيضاً.
جاء ذلك تعليقاً على تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير والتي قال فيها: إن إيران تحتل أراضي عربية، وسنستخدم كل قوتنا لمواجهتها، ولا دور للأسد في مستقبل سورية وهو جزء من المشكلة