برلمانيون كويتيون: الأزمة الأمنية تستدعي التوحد

دعا النائب في مجلس فبراير 2012 د.عادل الدمخي، للتوحد.

وقال في حسابه عبر موقع التدوين المصغر “تويتر”: “الأزمة الأمنية التي يمر بها البلد تستدعي تداعي جميع القوى والمجتمع المدني والحراك الاجتماعي المتمثل بالقبائل والعائلات للقاء السلطة بخطاب موحد”.

وتابع الدمخي: وهذا الخطاب يكون خطاباً موحداً للسلطة من هذه القوى والتيارات والمجتمع المدني والحراك المجتمعي؛ يبين خطورة الوضع الأمني، وأنه مهدد لبقاء الدولة، مشيراً إلى أن صمت القوى والتيارات والمجتمع المدني والحراك المجتمعي أمام هذه الكارثة الأمنية التي حلت بالبلد هو أكبر ما يهدد الوطن، لنتذكر كارثة الغزو.

جاءت هذه الدعوات في الوقت الذي طالب فيه أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت، كل قبائل الكويت بصياغة خطاب موحد والوقوف صفاً واحداً لتشكيل الدرع الحقيقية التي تحمي الكويت من تدخلات إيران، قائلاً: “في كل قبيلة من قبائل الكويت شرائح متعلمة ومثقفة قادرة على بلورة رؤية وتشكيل منتدى وصياغة خطاب موحد لحماية الكويت من الأخطار الخارجية”، متابعاً: “يا “بن جامع” جمع الناس كمبادرة ريادية لانتشالنا من هذا الصمت المريب وغير المحتمل”.

كما طالب النفيسي السياسيين والرموز بالإعلان عن موقفهم.. قائلاً: “السياسي الفعّال خلال الانتخابات.. أقلها تتداعون.. تجتمعون.. تعلنون عن موقف تلتزمون به”.

فيما عقب رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون على تصريح النائب السابق عادل الدمخي، قائلاً: “يا بو عبدالرحمن، نعم لدعوة المجتمع المدني.. أما القوى والتيارات فهي إما مشاركة في السلطة وجزء من الأزمة أو تفوق الإدارة في فسادها”.

Exit mobile version