قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت د. عبدالله الشايجي في حسابه عبر موقع التدوين “تويتر”: لا أفهم ماذا تريد إيران باستمرارها باستفزاز ليس العرب والعجم السُّنة فقط، ولكن سُنة إيران لا وزير ولا سفير ولا مسجد للسُّنة في طهران التي فيها مليون سُني وحوالي 20% من شعب إيران سُني! وبالأمس هدمت إيران المصلى الوحيد للسُّنة في طهران وسط استنكار كبير! وتسميه مركزاً وليس مصلى!
وأضاف الشايجي: طبعاً أبواق ومطايا إيران العرب الذين يتطوعون للدفاع عن تجاوزات ربيبتهم سيتركون لُب الموضوع ويصفون تغريداتي السابقة بالطائفية، مشيراً إلى أن هذه هي التهمة المعلبة والجاهزة للممارسة إرهابهم الفكري العقيم لكل من ينتقد سياسات وتجاوزات إيران، لكن سؤالي لهؤلاء: ماذا سيكون رد فعلكم ورد فعل إيران لو حكوماتكم في دول الخليج والدول العربية عاملتكم كما تعامل إيران مواطنيها السُّنة الذين يتجاوز عددهم ربع السكان؟ هل ترضون بذلك؟ إيران خسرت كل رصيدها المهترئ في العالم السُّني، وستخسر أكثر لأنها تمثل طائفة، وتعاني من عقدة كونها تمثل أقلية المسلمين، وتستعدي وتواجه الأمة الإسلامية بأسرها! على إيران القيام بمراجعة واقعية لسياستها الطائفية المستفزة لتكون سنداً وعوناً في وحدة كلمة المسلمين وليس عبئاً على الأمة الإسلامية، معول بناء وليس مكتوب هدم لمواجهة العدو الصهيوني بالأفعال وليس بالشعارات الجوفاء!
واختتم الشايجي قائلاً: استمرار إيران على نهجها سيجعلها تخسر معركة كسب العقول والقلوب مع الأمة الإسلامية لمليار وربع مليار من المسلمين السُّنة.