مرضى “الثلاسيميا” يستغيثون بالصحة لتوفير علاج فيروس “سي”

ناشدت رئيسة رابطة “الثلاسيميا” بالكويت واستشاري أمراض الدم بمستشفى البنك الوطني د. مها بورسلي، القيادة السياسية والحكومة ممثلة في وزارة الصحة، بالإسراع في تنفيذ وعدها بإدخال العلاج الحديث لفيروس الالتهاب الكبدي “سي” للمرضي الذين ينتظرون العلاج الجديد منذ أكثر من عام.

وأكدت بورسلي أن العلاج الحديث الذي جرى اعتماده من قبل منظمة “الثلاسيميا” العالمية كعلاج أساسي ضمن بروتوكولات علاج “الثلاسيميا” المتكامل يعد بشهادة المرضى والأطباء المتخصصين علاجا نهائيا لمرض التهاب الكبد الوبائي “سي”.

وأعربت عن سعادتها بتصريح وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي بإدخال الدواء إلى مستشفيات الكويت وعياداتها المتخصصة لعلاج أمراض الكبد كما هو الحال في الدّول المجاورة.

بدورها، شددت استشاري أمراض الجهاز الهضمي بمركز ثنيان الغانم د. معصومة العلي على أهمية وضرورة إسراع الجهات المعنية بالدولة وأصحاب القرار بتوفير العلاجات الحديثة لمرض الالتهاب الكبدي فيرس “سي”.

وأكدت أن جميع الأطباء المتخصصين من دون استثناء أصابهم الإحباط من ضغوط المرضي ومطالبتهم بالعلاج الحديث، خاصة بعد أن سبقتنا العديد من الدول المجاورة في توفير العلاج لأبنائها المرضى دون تباطؤ أو تأخير.

وضربت د. العلي عدة أمثلة، من بينها قيام حكومة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية الشقيقة، بتخصيص مبلغ ١٥٠ مليون درهم للقضاء علي فيروس “سي”، ومعالجة كل المرضى، بالإضافة إلى إعلان دولة قطر الشقيقة القضاء على المرض قبل كأس العالم عام ٢٠٢٢م، ومعالجة القطريين والوافدين، وكذلك نجحت مصر في علاج نحو ٥٠ ألف مريض تم شفاؤهم حتى الآن في أقل من عام في برنامج مخصص لهم.

وأعربت عن أملها في أن تواكب الكويت ذلك التطور، وأن يتم مراعاة حق المرضى في العلاج بأفضل أدوية في العالم.

بدورها، أكدت رئيس اللجنة الإعلامية للرابطة وممثلة عن المرضى لمياء القبندي؛ أن الإسراع في توفير العلاج للمرضى داخل الكويت سيخفف من معاناتهم، ويوفر على الدولة الكثير من مصاريف العلاج بالخارج، خاصة وأن حالات مرضى “الثلاسيميا” الصحية لا تتحمل الانتظار والسفر لفترات طويلة تمتد لثلاثة أشهر لمجرد الحصول على الدواء.

Exit mobile version