بورسلي: رابطة الثلاسيميا أوصت بعلاج فيروس “سي”

كشفت رئيسة رابطة الثلاسيميا بالكويت واستشاري أمراض الدم بمستشفى البنك الوطني د. مها بورسلي؛ أن هناك علاجاً شافاً لفيروس الالتهاب الكبدي “سي” بدون استخدام الإنترفيرون والريبافيرين ذي الأخطار الكبيرة على أرواح مرضى الثلاسيميا، مؤكدة أن رابطة الثلاسيميا الدولية أوصت بالعلاج بالدواء الحديث الذي هو عبارة عن قرص واحد يؤخذ عن طريق الفم لمدة 3 أشهر فقط، والذي يجنب تطور المرض والدخول في مراحل التليف ومنها إلى سرطان الكبد، وهذا يعتبر عبئاً إضافياً فوق مرضهم الأصلي، وبدأ العالم كله في استخدام العلاج، ونحن الآن في انتظار مواكبة التطورات وتطبيق التوصيات العالمية وبدء العلاج كما بدأت كل روابط الثلاسيميا في جميع دول الخليج.

وأعلنت د. مها بروسلي أن رابطة الثلاسيميا ستقيم تحت شعار “ساندوا مرضى الثلاسيميا” احتفالها السنوي باليوم العالمي للثلاسيميا، وذلك يوم الأربعاء القادم بفندق الجميرا الساعة 9:30 مساءً، والذي سيصاحبه إقامة غبقة وحفل قرقيعان، لافتة إلى أن الحفل سيبدأ بإلقاء محاضرة عن مرض الثلاسيميا، ومرض الأنيميا المنجلية، يتلوها محاضرات عن خطورة فيروس “سي” على مرض الثلاسيميا، والحديث عن توافر أدوية شافية من الفيروس تناسب هذه المجموعة من المرضى الذين حرموا من العلاج لسنوات طويلة لعدم ملاءمة الأدوية القديمة لهم، وذلك في حضور لفيف من استشاري الكبد في الكويت.

وأوضحت د. مها بورسلي أن الرابطة تأسست عام 1994م تحت مظلة الجمعية الطبية الكويتية لرعاية وتعليم المرضى وأسرهم، مبينة أن الثلاسيميا هو مرض وراثي منتشر بين بعض العائلات، وأن المرض يظل مع المريض طوال عمره.

وأكدت د. بروسلي أن احتفالية هذا العام ستركز على خطورة أمراض الكبد وخاصة فيروس الالتهاب الكبدي “سي” على مرض الثلاسيميا، حيث إن حاملي المرض هم أكثر عرضة لانتقال فيروس “سي” إليهم عن طريق الدم؛ لأن المرضى يحتاجون نقل دم بصفة دائمة، تصل إلى ٥ مرات شهرياً.