الهيئة الخيرية: نقيم مشروع إفطار الصائم في أكثر من 50 دولة

 دعا مدير عام الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية سالم حمادة المحسنين الكرام إلى دعم مشروع إفطار الصائم الذي اعتادت الهيئة على إقامته في أكثر من 50 دولة حول العالم، لافتاً إلى أن ملايين الفقراء والمحتاجين لا يتذوقون طعم اللحوم إلا في مثل هذه المناسبات التي يجود فيها أهل الخير بأموالهم امتثالاً للحديث الشريف: “مَن فطَّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم”.

وقال سالم حمادة في تصريح صحافي: إن الهيئة الخيرية تنفذ مشروع إفطار الصائم سنوياً من خلال 14مكتباً لها في الخارج، وبالتعاون مع أكثر من 250 جمعية ومنظمة خيرية موثوقة حول العالم، كاشفاً أن الهيئة تركز على المناطق والدول التي تشهد نكبات واضطرابات داخلية مثل سوريا ومناطق اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا، والصومال وقطاع غزة ومخيمات اللاجئين اليمنيين في جيبوتي والصومال، والمحاصرين في قطاع غزة والفلسطينيين في مخيمات الشتات.

وأشار إلى إن مكاتب الهيئة في الخارج والجمعيات الخيرية في الدول الفقيرة دأبت على تزويد الهيئة بتقارير عن مراحل إنجاز مشروع إفطار الصائم مدعمة بالصور والأرقام.

وأضاف: إن الهيئة الخيرية تستقبل التبرعات في مقرها الرئيس بجنوب السرة وفروعها في محافظات الكويت، وأن  خدمة المندوب السريع للهيئة وهاتف خدمة المحسين تعملان على مدى 24 ساعة يومياً على الخط الساخن 1808300، وهناك خدمة الاستقطاعات البنكية والتبرع “أون لاين” عبر موقع الهيئة www.iico.org

وذكر المدير العام أن الهيئة تطرح مشروع إفطار الصائم ضمن حملتها الرمضانية “فاستبقوا الخيرات” بقيمة نصف دينار للوجبة الواحدة، بواقع 15 ديناراً لإفطار للصائم الواحد طوال أيام الشهر الفضيل، كما تطرح الهيئة مشروع إفطار العائلة وتنفذه خارج الكويت بقيمة 30 ديناراً لمدة شهر.

وأشار سالم حمادة إلى أن بعض الشعوب تعاني حالة من الفقر المدقع الذي يستوجب من المحسنين، منوهاً إلى أن التقارير الواردة من مكاتب الهيئة في الخارج والجمعيات الخيرية تفيد بأهمية مشروع ولائم الإفطار ودوره في تلبية جانب من الاحتياجات المتزايدة في هذا الشهر الفضيل.

وأعرب المدير العام عن أمله في أن يحظى هذا المشروع بدعم المتبرعين والمحسنين وأهل الخير في الكويت استشعاراً منهم بمسؤوليتهم الإنسانية والأخلاقية تجاه الفقراء والمساكين وضحايا الحروب والنزاعات.

واختتم تصريحه بالدعاء أن يحفظ الله الكويت تحت قيادة قائد العمل الإنساني سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح من كل مكروه جزاء ما يقوم به من أعمال خيرية جليلة طوال العام وخاصة في هذا الشهر الفضيل.

 

Exit mobile version