اختارت اللجنة الدائمة للثقافة العربية في ختام اجتماعها اليوم الكويت عاصمة للثقافة العربية لعام 2022م؛ تقديراً للدور الكبير الذي توليه للثقافة والمثقفين.
وقال عضو اللجنة ومراقب العلاقات الثقافية الخارجية بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد بن رضا عقب الاجتماع: إن الكويت تسعى لتحقيق عدد من الأهداف الثقافية خلال الاحتفال بالكويت عاصمة للثقافة العربية لعام 2022م.
وأوضح، حسب صحيفة “الراي”، أن من تلك الأهداف تهيئة عدد كبير من الشباب الكويتي على العمل في مجالات الثقافة والفنون والآداب، والانطلاق نحو تنمية ثقافية تؤهل الكويت لدخول القرن الـ21 ببناء حضاري ثقافي متميز.
وأضاف أن الأهداف تشمل أيضاً تنشيط المبادرات الخلاقة وتنمية المخزون الفكري والحضاري عبر إبراز القيمة الحضارية للكويت، معتمدة على رصيدها الثقافي ورسالتها في المنطقة، إضافة إلى إطلاع ضيوف الكويت على تجربة شعبها في الثقافة والديمقراطية ومنجزاته الحضارية.
وأشار إلى أن فكرة العواصم الثقافية تستند إلى أن الثقافة عنصر مهم في حياة المجتمع، ومحور من محاور التنمية الشاملة، وما تقوم به من دور رئيس في دعم الإبداع الفكري والثقافي تعميقاً للحوار الثقافي والانفتاح على ثقافات وحضارات الشعوب، وتعزيز القيم التفاهم والتآخي والتسامح واحترام الخصوصية الثقافية.
وقال ابن رضا: إن اللجنة اختارت في ختام اجتماعها الذي استمر يومين برئاسة رئيس اللجنة الدائمة للثقافة العربية د. ناصر الحجيلان حاكم الشارقة، الشيخ سلطان القاسمي بالإجماع رمزاً ثقافياً للاحتفال به خلال فعاليات صفاقس التونسية عاصمة للثقافة العربية لعام 2016م.