الجهراء.. وحكايتها مع الأمطار

يبدو أن حظ محافظة الجهراء مع الأمطار ليس على ما يرام فكلما هطلت الأمطار تذكر الجهراويون مأساة عام 1997م التي أغرقت الجهراء بالكامل واليوم وحسب مشاهدتنا المباشرة فإن الجهراء أصبحت فلنسيا الكويت فالمياه سدت الطرقات، وانقطعت الكهرباء عن البيوت السكنية وعن أكبر مول تجاري في المحافظة.. وقمنا بالاتصال على طوارئ الكهرباء وبعد الانتظار على الخط لأكثر من عشر دقائق يفاجئنا موظف الطوارئ بقوله: إننا اليوم زحمة، وانتظر.

وتسرب مياه وخرير في أغلب المؤسسات الحكومية ومنها مستشفى الجهراء، وكأن حال مستشفى الجهراء يقول لست بأحسن حالاً من مطار الكويت الدولي الذي سهر مع كل نقطة مطر. 

النائب في مجلس فبراير 2012م المبطل الأول محمد الدلال طالب الحكومة بتشكيل خلية طوارئ للوقوف على ما حدث في الجهراء.

النائب السابق رياض العدساني قال: إن الحكومة تعلم بمدى ضعف البنية التحتية للبلاد حيث تراجعت إلى المركز السادس خليجياً والمركز الـ 53 عالمياً بعد أن كنا في المركز الـ 49. 

ونود هنا أن نسجل العرفان والتقدير لرجال وزارة الداخلية ورجال المطافئ الذين تعاملوا حقيقة مع كل الاتصالات بجدية. 

وفي هذا الوقت نجد صمت من أعضاء مجلس الأمة الحالي.

Exit mobile version