قال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الأدوية والتجهيزات الطبية د. عمر السيد عمر: إن زيادة معدلات انتشار مرض السكر ومضاعفاته المتعددة لم تعد مجرد مشكلة صحية، بل أصبحت أحد التحديات الرئيسة التي تواجه الخطط الإنمائية ومنظومة التنمية الشاملة بأبعادها المختلفة.
وأشاد د. عمر في كلمته خلال افتتاح المؤتمر الثالث لوحدة السكر بمستشفى الأميري في قاعة سلوى الصباح اليوم تحت شعار “مرض السكري.. المضاعفات والعلاج”، بحرص اللجنة المنظمة للمؤتمر على تطوير الأداء الطبي بما يتوافق مع خطط وبرامج الوزارة للوقاية والتصدي لمرض السكر وللأمراض المزمنة غير المعدية، وإجراء بحوث ودراسات لرصد معدلات انتشار تلك الأمراض بين شرائح المجتمع المختلفة.
وأكد اهتمام وزارة الصحة بدعم قدرات النظام الصحي للتصدي لتلك الأمراض بما يتفق مع احدث التوصيات الدراسات العلمية في هذا المجال.
ولفت إلى أهمية المؤتمر للاستفادة من خلاصة خبرات المشاركين وبحوثهم تحقيقاً للتواصل مع زملائهم من الأطباء في دولة الكويت، ومناقشة أحدث الدراسات العلمية المتخصصة في مجال علاج مرض السكر ومضاعفاته.
وبين أن هذا المؤتمر يكتسب أهمية خاصة ويتخلله ورش عمل عالية المستوى يقدمها أطباء من مركز جوسلين للسكر التابع لجامعة هارفارد الأمريكية، والذي يعد المركز الأول عالمياً في هذا التخصص، وذلك حرصاً على تطوير بروتوكولات الرعاية الصحية بأبعادها الوقائية والعلاجية والتأهيلية، وهو ما ينتظره المرضى والمجتمع والنظام الصحي بأكمله.
ومن جهته، قال رئيس وحدة السكر بالمستشفى الأميري ورئيس المؤتمر د. عبدالنبي العطار في تصريح له: إن أنشطة هذا المؤتمر ستستمر ثلاثة أيام متتالية، وتتضمن العديد من المحاضرات وورش العمل التي تهدف إلى رفع المستوى العلمي للأطباء في الكويت من خلال مناقشة أحدث الدراسات العلمية المتخصصة في مجال علاج مرض السكر ومضاعفاته.
وبين د. العطار أن المشاركين في المؤتمر سيحصلون على 12 نقطة من النوع الأول في سلم التعليم الطبي المستمر من معهد الكويت للاختصاصات الطبية (كيمز).