مركز إسلامي يغلق أبوابه في أستراليا بسبب المضايقات

أعلن مركز “الفرقان” إسلامي أسترالي إغلاق أبوابه اعتباراً من اليوم بعد تعرضه لمضايقات وحملة افتراءات جراء ارتباط اسمه بمجموعة من الشبان أوقفوا للاشتباه بتخطيطهم لهجوم إرهابي.

وكتب الموقع الإلكتروني للمركز الذي يديره رجل الدين هارون محيسيفيتش: “يعلن مركز الفرقان الإسلامي بهذا البيان وقف نشاطاته وإغلاق أبوابه”. وأضاف البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الفرنسية: إنه “نظراً إلى المضايقات المتواصلة والضغوط والاتهامات الكاذبة الموجهة إلى المركز وعلى الأخص من قبل الإعلام والسياسيين، نعتقد أن هذا أفضل خيار”.

جدير بالذكر أن مركز “الفرقان” الإسلامي في ملبورن، بات في دائرة الضوء بعد اعتقال خمسة شبان في نهاية الأسبوع الماضي للاشتباه في تخطيطهم لتنفيذ “أعمال إرهابية” في 25 أبريل الجاري الذي يوافق اليوم الوطني لإحياء ذكرى الجنود الأستراليين والنيوزيلنديين الذين قتلوا في الحروب.

وأعلنت الشرطة أن “مركز الفرقان وعدداً من المراكز الأخرى عبر أستراليا لفتت انتباهنا”، ووجهت التهمة إلى اثنين من الموقوفين هما جودت بسيم وهارون كوسفيتش، في الـ 18 من العمر بالتآمر من أجل ارتكاب عمل إرهابي، كما أن شاباً ثالثاً قد يلاحق بتهمة حيازة أسلحة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإسلامية.

 

Exit mobile version