انطلاق حملة “#اذهب_الأقصى” للتضامن مع المرابطات في الأقصى

عقدت رابطة شباب لأجل القدس العالمية مساء أمس مؤتمراً صحفياً في جمعية المعلمين الكويتية للإعلان عن حملتها العالمية للتضامن مع المرابطات في المسجد الاقصى بعنوان “#ذهب _الأقصى”، وقد شارك في هذا المؤتمر عدد من جمعيات النفع العام المحلية والعالمية.

وقال محمد الفضلي، عضو مجلس إدارة جمعية المعلمين الكويتية، وأمين عام لجنة القدس: إن التعلق بقضية المسلمين الأولى وهي قضية القدس هو ما دفع المشاركين إلى دعم هذه الحملة.

وأضاف: إن الاعتداءات على المرابطات في الأقصى تؤكد انتهاكات حقوق الإنسان هناك، ودليل على وحشية الكيان الصهيوني المحتل.

من جانبه، أعلن المحامي عثمان السيف، عضو مجلس إدارة جمعية المحامين الكويتية، عن تضامن الجمعية مع المرابطات في المسجد الأقصى، وقال: إن الانتهاكات للمرابطات في الأقصى لهو انتهاك لحقوق الإنسان بالدرجة الأولى، والتي يجب أن تصدر فيها أحكام قضائية، وبين أنه في الأقصى منع التكبير وهو ما يتنافى مع القانون الدولي.

وقال الشيخ أحمد القطان، خطيب منبر الدفاع عن الأقصى: إن هؤلاء المرابطات هن من معدن الذهب الغالي والثمين.

وقال: إن المرابطات في الأقصى يعتقلن ويسجن ويعذبن ولم نجد كلمة من أمة المليار ونصف المليار المسلم؛ صمت مريب، ووصف كل من  لم يدافع عن المرابطات بالشياطين الخرس، وقال: إنهم شركاء في هذه الجريمة.

ودعا الشيخ القطان المرابطات إلى الثبات في وجه المحتل.

ووجه الشيخ القطان الشكر إلى رجال الإعلام، ووصف عملهم لتغطية صمود المرابطات بالجهاد.

وتلا طارق الشايع المنسق العام لرابطة شباب لأجل القدس العالمية بياناً صحفياً، بين فيه أن الممارسات الصهيونية ضد المرابطات في الأقصى زادت خلال الانتخابات الصهيونية الأخيرة؛ من أجل الحصول على أصوات الصهاينة في الانتخابات من خلال دعم كامل لقوات الاحتلال وسط صمت من الأطراف العربية الفاعلة في الساحة، وبيَّن الشايع أن الحملة تهدف إلى فضح الممارسات الصهيونية، وحتى تشعر أخواتنا المرابطات في الأقصى أنهن لسن وحدهن، وأننا معهن بما نملك.

وقال الشايع: إن المسجد الأقصى عقيدة إسلامية وإرث عربي، والسيادة عليه للمسلمين فقط، ولا حق لأيٍّ كان في السيادة عليه من غير المسلمين، وأن الاعتداء عليه هو اعتداء على خُمس سكان العالم، مؤكداً عدم السماح لكائن من كان أن يمس المسجد الأقصى، ولا حق لأي احد بالتفاوض حول أي شيء يتعلق بالأقصى المبارك؛ لأنه ملك للمسلمين جميعاً، وأوضح أن المرابطات في الأقصى مسؤولية المسلمين جميعاً، ولن يتركن وحدهن.

وطالب الشايع المملكة الأردنية الهاشمية ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني، بوصف الأردن قائماً على العناية بالأقصى، باتخاذ إجراءات حازمة لنصرة المرابطات بإلغاء اتفاقية “وادي عربة”.

 وشكر الشايع الجهات المشاركة في الحملة داخل وخارج الكويت.

Exit mobile version