نظمت “رابطة الدفاع الإنجليزية” المتطرفة المعادية للإسلام، مظاهرة في مدينة “دودلي” بمنطقة ميدلاند غربي بريطانيا
نظمت “رابطة الدفاع الإنجليزية” المتطرفة المعادية للإسلام، مظاهرة في مدينة “دودلي” بمنطقة ميدلاند غربي بريطانيا، احتجاجاً على انتشار الإسلام وزيادة عدد المسلمين في البلاد.
وأفاد بيان صادر عن الشرطة البريطانية، التي اتخذت إجراءات أمنية مشددة لحماية المظاهرة، بأن “عدد المتظاهرين الذي بلغ 600 شخص كان أدنى من المتوقع”.
وحمل المتظاهرون رايات الرابطة ورددوا شعارات معادية للإسلام من قبيل “فليذهب الإسلام للجحيم” و “لا لمزيد من المساجد”. وسارت المظاهرة باتجاه المجلس البلدي لمدينة دودلي للاحتجاج على بناء مسجد في المدينة، وتخلل المسيرة مصادمات بين الشرطة و المتظاهرين، واعتقلت الشرطة على إثرها 30 منهم.
وجاء في بيان الرابطة حول المظاهرة “إذا تمكنا من منع بناء هذا المسجد فإننا نكون قد أسهمنا في حماية بلادنا وبيوتنا وعائلاتنا”.
وفي المقابل قامت مجموعة “اتحدوا ضد الفاشية” بمظاهرة منددة بالمظاهرة المعادية للإسلام شارك فيها 50 شخصاً. وأكد المشاركين خلال مظاهرتهم بأنهم “لن يسمحوا بأن تقع الحرية التي تتمتع بها مدينة دودلي أسيرة لعنصرية “رابطة الدفاع الإنجليزية”، وفق ما نقلته وكالة أنباء الأناضول.