تدهور الأوضاع الصحية غرب بورما والمفوضية تدين إهانة مبعوثتها من راهب بوذي

ذكرت منظمة “أطباء بلا حدود” أن أوضاع المرضى في آراكان تدهورت .

ذكرت منظمة “أطباء بلا حدود”  قبل يومين ، بعد أن استأنفت عملياتها الطبية في ولاية أراكان غربي بورما، أن أوضاع المرضى في الولاية تدهورت منذ طرد الفرق الطبية التابعة للمنظمة من المنطقة.

وفي حديثه لوكالة أنباء “أراكان”، قال مستشار العمليات لدى المنظمة في بورما ريشما أديشا : “علمنا أنه خلال تعليق عملياتنا لم يتلق سوى قلة فقط من المرضى الرعاية الطبية من الحكومة”، مضيفا “الأمر يبدو وكأننا في حاجة لأن نبدأ من تحت الصفر”.

واستأنفت المنظمة عمل مستوصفات صحية أولية في 17 ديسمبر الماضي بعد مفاوضات مع حكومة بورما، وذكرت المنظمة أول أمس الثلاثاء، أنه خلال الأسابيع الأربعة الماضية، عالجت الفرق الطبية أكثر من 3 آلاف و480 مريضا في العيادات الخارجية، وقدمت استشارات طبية لأكثر من 550 امرأة حاملا.

فيما أدان المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين  ما تعرضت له إحدى الخبيرات العاملات بالمفوضية حيث قال في بيان له : “إن اللغة المهينة القائمة على التحيز الجنسي والإساءة اللفظية، التي استخدمها راهب بوذي له ثقله في بورما، ضد الخبيرة المستقلة لحقوق الإنسان يانغي لي، خلال زيارتها الرسمية لبورما أمر غير مقبول تماماً”.

وأضاف في بيان صادر عن مكتبه : “من غير المقبول أن يعامل مقررو الأمم المتحدة بهذه الطريقة، وأدعو القادة الدينيين والسياسيين في بورما لإدانة جميع أشكال التحريض على الكراهية بما في ذلك هذا الهجوم الشخصي العام البغيض ضد خبير تابع للأمم المتحدة”، ودعا الحسين المجتمع والزعماء الدينيين والسياسيين في بورما إلى معالجة جوهر مخاوفها بدلاً من مهاجمة “لي” شخصياً.

مصدر الصورة : رويترز 

Exit mobile version