الحكومة الألمانية ترفض الحوار مع حركة “بيغيدا” المعادية للإسلام

أعلن وزير الداخلية الألماني توماس دي مايزيير رفضه لأي حوار مع المسؤولين عن حركة

أعلن  وزير الداخلية الألماني توماس دي مايزيير رفضه لأي حوار مع المسؤولين عن حركة  “بيغيدا” المعادية للمسلمين والأجانب ، ونقل مراسل “وكالة الأنباء المغربية” عن الوزير الألماني قوله، في مؤتمر صحفي عقده  قبل يومين ، إن هذا الأمر يسري أيضا على مسؤولي حركة (بيغيدا) وهي اختصار لعبارة “سكان مدينة لايبتسيغ  ضد أسلمة الغرب” والتي تعد فرعاً لحركة (بيغيدا) في مدينة لايبتسيغ (شرق).

واعتبر دي مايزيير أن هناك الكثير من المبررات الوجيهة لاتخاذ قرار عدم إجراء حوار مع هاتين الحركيتين، داعيا المواطنين في ألمانيا إلى الإحجام عن المشاركة في المظاهرات التي تنظمها الحركتان المناهضتان للإسلام، وأكد أنه “لا يعير اهتماما لمنظمي هذه المظاهرات”، إلا أنه شدد على ضرورة التعامل مع مخاوف ومشاكل المواطنين الذين يشاركون في المظاهرات بجدية.

يذكر أن  متزعم حركة “بيغيدا” لوتس باخمان أعلن استقالته من جميع المهام التي يشغلها بالحركة، وذلك إثر متابعته قضائيا بتهمة التحريض على العنصرية، وأفادت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، نقلا عن المتحدثة باسم الحركة، أن استقالة رئيس الحركة جاءت بعد إعلان الادعاء العام في ألمانيا بدء التحقيقات ضده على خلفية اتهامه بالتحريض العنصري وتصريحات نسبت إليه على موقع (فايسبوك) تتضمن ما يعتقد أنه إساءة للأجانب في ألمانيا.

 مصدر الصورة : بي بي سي 

Exit mobile version