قال تقرير حديث: إن 24% (374 مليوناً) من سكان الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي – البالغ عددهم 1.55 مليار وفقاً لإحصائيات عام 2011م – يفتقرون لمياه شرب محسّنة،
قال تقرير صادر مؤخرا إن 24% (374 مليوناً) من سكان الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي – البالغ عددهم 1.55 مليار وفقاً لإحصائيات عام 2011م – يفتقرون لمياه شرب محسّنة، فيما تصل نسبة الذين لا يحصلون على مرافق الصرف الصحي إلى 40% (623 مليوناً)، مشيراً إلى أن كلتا النسبتين أعلى من المتوسط العالمي.
وذكر التقرير، الذي نشرته وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا)، أن عدداً لا يستهان به من سكان دول “التعاون الإسلامي” (تتفاوت النسب من دولة إلى أخرى) يعانون من الحصول على مياه شرب غير آمنة وغير معالجة وملوثة، مع نقص في التخزين الجيد والمستدام للمياه.
وجاءت هذه المؤشرات الرقمية المحدودة في تقرير المنظمة التقييمي لخطتها العشرية الأولى (2005 – 2015م) الذي يرصد حال المياه والصرف الصحي في عام 2011م، ووضعت حلولاً لها في خطتها العشرية الثانية (2015 – 2025م)، من خلال برنامج يعظم الاستخدام المنتج للمياه والتقليل من آثاره المدمرة إلى الحد الأدنى.
ومن الإجراءات التي تضمنتها الخطة: تعزيز التعاون الدولي من أجل تنفيذ رؤية المنظمة في مجال المياه وتحقيق الأهداف المحددة فيها، وتعميم الوصول الشامل والمتكافئ لمياه الشرب الآمنة للجميع، وتحقيق الوصول إلى خدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية الكافية للجميع.
وحرصت الخطة على وضع رؤية للعالم الإسلامي تدفع نحو زيادة كفاءة استخدام المياه في الزراعة والصناعة وفي المناطق الحضرية بنسبة 50%، وتأهيل مجاري المياه على جميع المستويات، وزيادة قدرات تخزين المياه بما يتماشى مع المعايير الدولية، وتنفيذ الإدارة المتكاملة للموارد المائية على جميع المستويات.