بورسلي: حضانة الإصلاح نموذج لتنمية مهارات الطفل بأسس تربوية

قالت السيدة منى بورسلي مديرة “حضانة الإصلاح النموذجية”: إن اللجنة النسائية بجمعية “الإصلاح” قررت تأسيس الحضانة انطلاقاً من دورها المجتمعي في تربية نشء صالح، وإسهاماً منها في توفير محاضن تربوية آمنة لأطفال المرأة العاملة.

قالت السيدة منى بورسلي مديرة “حضانة الإصلاح النموذجية”: إن اللجنة النسائية بجمعية “الإصلاح” قررت تأسيس الحضانة انطلاقاً من دورها المجتمعي في تربية نشء صالح، وإسهاماً منها في توفير محاضن تربوية آمنة لأطفال المرأة العاملة.

وأشارت بورسلي في حوار مع “المجتمع” إلى أن حضانة الإصلاح تتمتع بخبرة تربوية كبيرة لتنشئة الأطفال، لاسيما وأنها تعمل في هذا المجال منذ 22 عاماً.

وأضافت أن هدف الحضانة يتمثل في الكشف عن قدرات ومهارات الأطفال في مرحلة مبكرة وتوفير بيئة تربوية نموذجية متميزة لتخريج أطفال متوازنين ذهنياً ونفسياً، استناداً إلى منهج تربوي إسلامي متكامل لتنمية قدرات ومهارات الطفل.

ورداً على سؤال “المجتمع” بشأن الخبرة التي تتمتع بها مشرفات الحضانة، أجابت بورسلي بأن حضانة الإخلاص النموذجية تأسست عام 1993م لاستقبال الأطفال (من عمر 6 أشهر حتى 5 سنوات)؛ لذلك تتمتع بخبرة تراكمية كبيرة في مجال تربية الأطفال، ولفتت إلى حرص إدارة الحضانة على توظيف المعلمات والمشرفات ذوات الثقافة والمعرفة والعلم الشرعي والخبرة في تربية ومحاكاة الطفل واحتضانه أياً كانت جنسياتهم، طالما اجتزن الاختبارات المؤهلة للعمل بالحضانة ومنها العلم بمادة القرآن الكريم والخضوع لدورات تدريبية لمدة 3 أشهر.

وأشارت بهذا الخصوص إلى اهتمام إدارة الحضانة بتطوير مهارات موظفيها بعقد دورات ومحاضرات تأهيلية وتدريبية للمشرفات من أجل تنمية مهاراتهن وتدريبهن على العملية التربوية.

وعن طبيعة الطفل الكويتي وطريقة التعامل معه، قالت مديرة حضانة الإصلاح: إن الطفل الكويتي لا يختلف عن أي طفل بالعالم، ولكن قد تكون هناك بعض الاختلافات البسيطة بالنسبة للبيئة الكويتية ونتغلب على هذا الأمر بخبرتنا التراكمية في هذا المجال ومتابعة ومراقبة الإدارة للمشرفات.

أما عن الأهداف المستقبلية للحضانة، فأشارت بورسلي إلى أن الأهداف الأساسية للحضانة لا تتغير، وإنما تتطور حسب الحاجة، ولدينا خطة تنمية تتعلق بتحديث مبنى الحضانة ليناسب خططنا لضم شرائح جديدة من الأطفال إلى الحضانة هذا بالإضافة إلى تطوير المناهج بمشاركة الجهات المختصة.

وتطرقت بورسلي في حوارها لـ”المجتمع” إلى الحديث عن برامج الحضانة ومدى حرص الإدارة على تنوع برنامجها التعليمي والترفيهي وتقدم العديد من الأنشطة الممتعة والمفيدة للطفل وأولياء الأمور.

وأشارت إلى أن الحضانة تهتم كذلك بتكريم المتميزين في حفظ القرآن الكريم واللغة العربية وتنظم الحضانة حفل تخرج سنوي بالإضافة إلى النادي الربيعي والصيفي، مضيفة أن الحضانة قامت بتخريج 2019 طفلاً موزعين على 21 دفعة.

وعن الشراكة المجتمعية للحضانة، اعترفت بورسلي بأنها غير موجودة حالياً، لكنها أوضحت أن الحضانة ستجري اتفاقاً مع الهيئة العامة الزراعية لتخضير الحضانة ومبنى اللجنة النسائية لجمعية الإصلاح.

وأضافت أن اهتمام الحضانة يقوم على بناء شخصية الطفل بأسلوب تربوي يراعي كل الجوانب الصحية والعقلية والعقائدية، وهدفنا جعل الحضانة بيئة مريحة وآمنة للأطفال ليصبحوا نواة صالحة لمجتمع مسلم ويواصلون مسيرة التنمية والنهوض ببلدنا الحبيبة الكويت.

 

Exit mobile version