و«أوزغوز» البالغة من العمر 46 عاماً، من أصول تركية، حصلت على الجنسية الألمانية، وقطعت مسيرة سياسية مميزة
شهدت التشكيلة الوزارية الجديدة في ألمانيا، سابقة تاريخية بتعيين امرأة مسلمة كوزيرة دولة لشؤون الهجرة واللاجئين والاندماج، وهو ما لقي ارتياحاً كبيراً بين فئات المجتمع من ذوي الأصول الأجنبية.
و«أوزغوز» البالغة من العمر 46 عاماً، من أصول تركية، حصلت على الجنسية الألمانية، وقطعت مسيرة سياسية مميزة، وفي عام 2001م دخلت عالم السياسة من خلال انضمامها إلى مجلس المدينة الخاص بشؤون الاندماج، لتركز اهتمامها منذ ذلك الحين وإلى اليوم على قضايا الاندماج والهجرة.
وفي عام 2009م فازت في الانتخابات التشريعية، ودخلت البرلمان الألماني (بوندستاج)، وبعد سنتين عينت نائبة لرئيس «الحزب الديمقراطي الاشتراكي»، وعُرفت بانتقاداتها اللاذعة لسلفها، وزيرة الدولة السابقة في وزارة الهجرة، «ماريا بوم» من «الحزب الديمقراطي المسيحي»، ومن ثم فإنها تريد وضع «بصماتها الخاصة» في المكتب الوزاري.
وفي سياق ذي صلة؛ أنشأ الاتحاد الإسلامي التركي «DITIB» الذي يعد أكبر منظمة إسلامية في ألمانيا، جمعية اتحادية للمسلمات في مدينة «كولونيا» الألمانية، وذلك بعد تأسيس 15 جمعية نسائية على مستوى «ألمانيا»، كما تم انتخاب أول رئيسة للجمعية؛ وهي السيدة «درية ساهان» لتكون أيضاً المتحدثة الإعلامية لاتحاد النساء المحلي.
هذا، ويفتتح في الصيف المقبل المسجد الرئيس لمدينة كولونيا غربي ألمانيا، وهو مبنى كبير يضم إلى جوار المسجد عدداً من المرافق التي تخدم الجالية الإسلامية، كما يسعى الأئمة والوعاظ المسلمون في ولاية «بادن فورتمبرج» جنوب غربي ألمانيا لتوسيع نطاق عملهم، عن طريق توعية المرضى المسلمين في المستشفيات.