شعبور الخباز (قصة قصيرة)
ليتني كنت رساما؛ ساعتها كانت لغة الألوان تعبر أفضل من تلك الحروف التي صارت بلا ثمن في بلاد تحتفي بالغيم ...
ليتني كنت رساما؛ ساعتها كانت لغة الألوان تعبر أفضل من تلك الحروف التي صارت بلا ثمن في بلاد تحتفي بالغيم ...
كل ليلة يحدث صخب في الطابق العلوي؛ هل ترى الجن سكنوه؟ يتملكني الرعب الذي لا نهاية له، منذ أن ارتحل ...
أتسكع هذه الأيام في فضاء لا ينتهي؛ ثمة أمكنة لما أحط بها خبراً؛ بنايات تعود إلى أزمنة سحيقة؛ سكنها أناس ...
كنت محتالا حين كتبت أنني لن أسر إليكم بما دار في ذاكرتي. أرجو ألا أكون كذبت عليكم هذه المرة؛ إنها ...
لست حكيما، كل ما أقوله مجرد كلمات سمعتها من أفواه الطيبين الذين غادروا عالمنا مسرعين؛ خشية أن يفوتهم القطار، كنت ...
كنت أتكئ عليه؛ لقد ارتحل وتركنا نتدبر أمرنا؛ حين تبلغ الخمسين من عمرك ثم لا تجد أباك بجانبك فأنت يتيم ...
حينما كنا صغيرين كان يحلو له أن يمزق أوراقي ويسلبني رغيف الخبز المحشو جبنا؛ كنت أحاول الابتعاد عنه؛ يجري ورائي ...
"لا شيء هناك".. هذه إجابة أحاول كل مرة أن أقنع بها نفسي؛ أنتظر رسالة أو ضوء مصباح أو أي دليل ...
رأيت فيما يرى النائم: احترقت ذبالة لمبة الغاز اليتيمة في بيتنا، تكون فرصة لنعاود حديث الذكريات المتسربة، ساد الصمت جوانب ...
في الحقيقة ليس لدي ما أكتبه، قد اتخمتم حكياً حتى رآني بعضكم مصاباً بالخرف، وآخرون يرونني كاتباً مملاً. لذلك كان ...
ما يُنشر بالموقع من آراء لا يعبِّر بالضرورة عن رأي “المجتمع”
© 2017 ي الأخبار - قسط وورد الأخبار، مجلة ومدونة وورد الموضوع.