قالت منظمة “إسرائيلية” حقوقية تنشط في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م: إن عشرات منظمات المجتمع المدني الفلسطيني التي تزود الخدمات لسكان قطاع غزة، تواجه مصاعب بسبب القيود “الإسرائيلية” التي تفرضها على أنشطتها.
ونقلت صحيفة “هاآرتس” العبرية الصادرة، اليوم الإثنين، عن حركة “غيشاه” (منظمة يسارية “إسرائيلية”)، أن تلك المنظمات تجد صعوبة في إرسال الموظفين إلى دورات لاستكمال أو إلى مؤتمرات بالضفة الغربية والخارج.
وبحسب تقرير الحركة (التي تعمل في مجال الدفاع عن حرية الحركة للفلسطينيين)، فإن تلك المنظمات تجد صعوبة في إرسال الموظفين إلى دورات الاستكمال، أو إلى مؤتمرات في الضفة والخارج؛ الأمر الذي يصعب من الحفاظ على تواصل عمل هذه التنظيمات.
وقالت حركة “غيشاه”: إن التحرك بين غزة والضفة الغربية، بما يتفق مع الفحص الأمني، هو الفرصة الوحيدة لترميم الاقتصاد والمجتمع الفلسطيني والسياسة، والمفتاح لضمان مستقبل أكثر استقراراً للمنطقة كلها.
وأضافت أن على “إسرائيل” الاعتراف بالأهمية الكبيرة لهذه التنظيمات في إقامة مجتمع فاعل، والسماح لممثليها بالسفر إلى الخارج والتنقل بين الضفة والقطاع.
وقالت دائرة التنسيق والارتباط في جيش الاحتلال: إن طلبات الانتقال تخضع للفحص بما يتفق مع الظروف وحسب السياسة وخدمات الأمن.
وأشارت إلى أن سياسة التنقل بين القطاع والضفة و”إسرائيل” يتم تحديدها من قبل القيادة السياسية بعد سيطرة “حماس” على غزة في عام 2007م.
وتطرّقت الحركة في تقريرها إلى عدد من هؤلاء الموظفين الذين يحاولون منذ سنوات السفر للخارج، ولكنهم يعانون من الرفض غير المبرر لطلبات الخروج من غزة.