استنكر سياسيون حملات الاعتقالات التي تشنها قوات الأمن المصرية على الشباب، فيما ندد البرلماني السابق زياد العليمي بالحملة الأمنية التي شنتها قوات الأمن خلال اليومين الماضيين.
وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “عمرو عز كان عضو الحملة الرئاسية للسيسي، اعترض على بيع تيران وصنافير”، وتابع: “عمرو عز اتقبض عليه، نظام لا يحتمل حتى نقد مؤيديه، مفيش أضعف منه، حتى لو عمل فيها جامد”.
فيما علّق حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، على الحملات التي تتم للقبض على الشباب، وقال في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “أفرجوا عن شباب مصر وطلابها، سلامتهم وأمنهم مسؤولية السلطة وأجهزتها الأمنية بدلاً من قمع حريتهم وكبت حقهم في التعبير السلمي عن رأيهم، كفاية قبض كفاية حبس كفاية ظلم، متضامن مع شباب مصر وطلابها”.
وذكر المحامي والحقوقي نجاد البرعي أن الضغط على الحريات يهدد النظام الحالي أكثر من الخطر الذي يشكله ممارسة الناس لحرياتهم.
وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “إفلات زمام الأمور الآن في مصر يشكل خطراً ضخماً على وجود الدولة، ولكن هذا لا يعطي الحكام تفويضاً بالعصف بكل الحقوق الأساسية للمصريين، العقل مطلوب”.
وتابع: “يجب أن يصل الجميع إلى تفاهم ولكن استمرار الضغط على الحريات يشكل خطراً على وجود النظام أكثر من الخطر الذي يشكله ممارسة الناس لحرياتهم”.
وشنت قوات الأمن حملات أمنية على مدى اليومين الماضيين ألقت خلالها القبض على نحو 200 شاب من الشوارع والمقاهي والمنازل من القاهرة وعدة محافظات بتهمة قلب نظام الحكم والانضمام لجماعة محظور وزعزعة الأمن والسلام.
ومن أبرز هؤلاء: شريف الروبي، عضو حركة شباب 6 أبريل، وهيثم محمدين، عضو حركة الاشتراكيين الثوريين، وعمرو عز، وعبدالرحمن زيدان، ومحمد نبيل، والمحامي الحقوقي سيد صبحي، والمحامي مالك عدلي.