أثارت حادثة مقتل بائع على يد أمين شرطة غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروها تكراراً لحوادث القتل على يد أمناء الشرطة، ودشن المغردون هاشتاج “أمين شرطة”، الذي تصدر قائمة “تويتر” مصر، بعد ساعات من وقوع الحادث.
واستنكر الحقوقي جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، حادث مقتل بائع على يد أمين شرطة بمدينة الرحاب، اليوم الثلاثاء، وقال عيد في تدوينة مقتضبة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “حالات فردية منهجية”.
وقال الناشط الحقوقي والدبلوماسي الجزائري السابق محمد العربي زيتوت: “عندما يقتل بلطجي مصري يسمى شرطياً إنساناً آخر ويجرح اثنين بسبب خلاف على سعر كوب شاي لا يساوي ربع دولار فأعلم أنك في دولة عسكر”.
فيما قال الناشط السياسي هيثم محمدين، عضو حركة الاشتراكيين الثوريين، في تدوينة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “عندما يتعلق الأمر بدفع الشرطة لثمن كوباية (كوب) شاي لا تحدثني عن حقوق الإنسان في الحياة! بكره الثورة تشيل ما تخلي”.
وتابع: “أمين الشرطة قتل بياع الشاي وشرّد ولاده، موت وخراب ديار، مطلوب محاكمة حقيقية لأمين الشرطة، معاش من التأمينات الاجتماعية لا يقل عن الحد الأدنى للأجور، المطلب غريب لكن بعد الميتم ما يتفض أول حاجة بتشيل همها الأسرة هي مصاريف الكفن والدفن والعزا لو في عزا”.
وأكد الناشط اليساري كمال خليل، في تدوينة مقتضبة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “آمين شرطة يقتل بائع شاي على قارعة الطريق بالقرب من مدينة الرحاب والتجمع الخامس ويصيب آخرين، البيه مش عايز يدفع ثمن الشاي اللي طفحه.. وطالب إتاوة 50 جنيهاً من بائع الشاي”.
وتابع: “أصبحنا نعيش في غابة.. نفس حادث الدرب الأحمر.. نفس السفالة اللي بتحصل مع الأطباء والمحامين.. نفس السفالة اللي بتحصل في التعذيب في أقسام الشرطة.. نفس السفالة اللي بتحصل في حتت (أماكن) كتير”.
وواصل: “نحن نعيش في غابة كلابها ديابة.. أما ملك الغابة فإنه لا يهمه سوى عرينه وفخامة مجلسه والتمثيل على الشعب”.
وبحسب بيان أصدرته وزارة الداخلية، قام أمين شرطة بإطلاق النار على 3 أشخاص في مدينة الرحاب، توفي أحدهم بينما أصيب آخران، بعد مشاجرة على سعر أحد المشروبات الساخنة.