طالعتنا الصحف المحلية والعربية الصادرة اليوم الإثنين بعدد من الأخبار، كان أهمها التأمين الصحي لفئة المتقاعدين سيدخل حيز التنفيذ قريباً، وطلب النيابة العامة برفع الحصانة عن النائب عبد الحميد دشتي لإعلانه بالحكم الغيابي الصادر ضده بمملكة البحرين، إضافة إلى موافقة الحوثيين المتمردين على حضور الجولة الثالثة من مباحثات السلام مع الحكومة اليمنية، وفشل في اجتماعات الكتل العراقية.
تأمين المتقاعدين مستمر
كشفت مصادر وزارية أنه ليس صحيحا ان الحكومة ستكتفي بقانون المسنين الذي يوفر الرعاية الصحية لهذه الفئة وتجمد قانون التأمين الصحي للمتقاعدين.
وأشارت المصادر الى أن قانون التأمين الصحي للمتقاعدين سيدخل حيز التنفيذ قريبا جدا.
رفع الحصانة عن دشتي لإعلانه بحكم البحرين
تنفيذاً لاتفاقية تنفيذ الأحكام والإنابات والإعلانات القضائية بين دول مجلس التعاون الخليجي، طلبت النيابة العامة، عبر وزارة العدل، من مجلس الأمة الإذن برفع الحصانة البرلمانية عن النائب د. عبدالحميد دشتي لإعلانه بالحكم الغيابي الصادر ضده بمملكة البحرين، بحسب “الجريدة”.
مفاوضات السلام اليمنية بالكويت
ذكرت العديد من المصادر اليمنية أن المتمردين الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي صالح وافقوا على حضور الجولة الثالثة من مباحثات السلام بينهم والحكومة اليمنية، المزمع انعقادها نهاية الشهر الحالي.
وأرجعت مصادر سياسية أسباب عدم إفصاح ولد الشيخ عن ذلك حتى الآن إلى «وجود عراقيل ما زالت محل خلاف حيال مكان وزمان انعقاد الجولة المقبلة من محادثات السلام اليمنية».
وأشارت المصادر لـ«لقدس العربي» أن الحوثيين وجناح صالح في حزب المؤتمر الشعبي العام وافقوا على بعض المطالب لحضور جولة المباحثات القادمة غير أنهم ما زالوا يضعون بعض العراقيل أمام تهيئة الأجواء لدخول المباحثات، وأن هذه الاشتراطات ما زالت محل نقاش معهم، ولكن المبعوث الأممي متفائل من خروجه من صنعاء بموافقة نهائية منهم.
وأشارت مصادر أخرى إلى أن جماعة الحوثي أبلغت مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن موافقتها على المشاركة في الجولة القادمة من المحادثات مع الحكومة اليمنية وتوقعت أن تتم استضافتها في الكويت، على الرغم من عدم الإعلان عن ذلك رسميا حتى الآن.
فشل اجتماعات الكتل العراقية
أوردت “العربي الجديد” بأن القادة السياسيين في العراق لم ينجحوا في التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي الأزمة السياسية في البلاد ويحدّ من الاحتقان الشعبي خلال الاجتماع الذي عُقد، أمس الأول السبت، في قصر السلام داخل المنطقة الخضراء.
ووجدت بعض الأطراف في هذا الاجتماع فشلاً جديداً يدلّ على عدم قدرة الشركاء على اتخاذ قرارات حاسمة أو مصيرية تنقذ العراق في ظل اتساع الأزمة وتواصل الاعتصامات أمام المنطقة الخضراء التي أطلقها التيار الصدري منذ أيام.
ووفقاً للبيان الختامي للاجتماع الذي استمر أربع ساعات، تقرر تشكيل لجنة لمحاورة التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر ومعرفة مطالبه، وهو ما أثار أنصار الصدر، إذ أعلن رئيس الهيئة السياسية للتيار، ضياء الأسدي أنّ “المطالب معروفة لدى جميع العراقيين ولا حاجة لهذه اللجنة”.
تطورات الساعات الماضية، دفعت كتلا سياسية مختلفة إلى المطالبة بإلغاء الحكومة العراقية، وتشكيل مجلس إنقاذ.