صرح د. ناصر جاسم الصانع، عضو مجلس إدارة منظمة “أرباك”، وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد: إنه تمت المشاركة في “المؤتمر العالمي السادس للبرلمانيين ضد الفساد” الذي انعقد في يوجياكارتا بإندونيسيا من 6 – 8 أكتوبر 2015م في فندق “رويال أمباروكمو” (Royal Ambarrukmo)، والذي ضمّ مشّرعين من مختلف أنحاء العالم، وافتتحت أعماله تحت رعاية رئيس الجمهورية الإندونيسية.
وكان هذا المؤتمر مبادرة مشتركة بين مجلس نواب جمهورية إندونيسيا، و”المنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد”، وبرلمانيو جنوب شرق آسيا ضد الفساد (SEAPAC)، وفرع إندونيسيا للمنظمة العالمية.
وأضاف د. الصانع الذي ترأس جلسة صياغة الإعلان الصادر عن المؤتمر العالميّ السادس للبرلمانيين ضدّ الفساد والجلسة الختامية للمؤتمر، والاجتماع الإقليمي لمنظمة “أرباك” الذي شاركت فيه وفود برلمانية من المنطقة العربية أن المؤتمر منح الأستاذ علي عشال، عضو مجلس إدارة منظمة “برلمانيون عرب ضد الفساد” وعضو الفرع اليمني، أول جائزة عالمية لمكافحة الفساد التي منحته إيّاها منظمة “غوباك” تكريماً لجهوده في مجال التصّدي للفساد وتعزيز الرقابة في اليمن ومن حول العالم.
كما قام السيد عشال بترؤس الجلسة الخاصة حول “شل الفساد الكبير واستعادة الأصول المسروقة”، وقدّم التقرير الإقليمي عن منظمة “أرباك” خلال الجلسة الختامية للمؤتمر.
وأضاف الصانع أنه تم انتخاب سعادة النائب فادلي زون، نائب رئيس مجلس النواب الإندونيسي ورئيس فرع إندونيسيا للمنظمة العالمية، رئيساً جديداً لـ”المنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد”، وتمّ توقيع اتفاق بين منظمة “غوباك” و”البنك الإسلامي للتنمية” حول مشروع “الرقابة البرلمانية في إدارة المساعدات/ المعونات التنموية”، خلال المؤتمر العالمي السادس للبرلمانيين ضد الفساد، وسيتم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع منظمة “برلمانيون عرب ضد الفساد”، و”برلمانيو جنوب شرق آسيا ضد الفساد”.
وأوضح الصانع أن حضور المؤتمر من مشرعين من أكثر من ١٥٠ بلداً استفادوا وتبادلوا تجارب المكافحة الفاعلة للفساد، وخصوصاً تفعيل دور الهيئات المستقلة لمكافحة الفساد على المستوى الوطني ودور القرار السياسي في تهيئة الأرضية المناسبة للمكافحة التي تستند إلى أساس مهني، والدور الذي تمارسه أجهزة القضاء والنيابات العامة في عدد من الدول في الإحالة وإصدار الأحكام التي اشتملت على عقوبات رادعة للعديد من رؤوس الفساد في تلك الدول ونشرها في صدر الصحافة بعد صدورها بشكلها النهائي؛ الأمر الذي أظهر صوراً عديدة من التباين في كيفية جدية تعاطي الدول مع هذه الآفة التي تبتلع مقدرات شعوبها.