أعلنت جمعية بلد الخير عن تنفيذ مشروع “إفطار الصائم” لشهر رمضان في هذا العام بشراكة إستراتيجية مع الأمانة العامة للأوقاف، وذلك تنفيذاً لشروط الواقفين التي نصت عليها الحجج الوقفية في الأمانة العامة للأوقاف في تفعيل دور الوقف، واستفاد من المشروع أكثر من 27 ألف صائم داخل الكويت.
هذا، وقال المدير العام لجمعية بلد الخير عثمان الثويني: إن الشراكة الإستراتيجية بين المؤسسات الإنسانية والخيرية أصبحت من أهم الأعمدة التي يرتكز عليها العمل الإنساني والخيري، لذا حرصت جمعية بلد الخير على الاتجاه نحو الشراكات الفاعلة في تنفيذ مشروعاتها الخيرية والإنسانية.
وأوضح الثويني أنّ لمشروع “إفطار الصائم” فوائد عظيمة وثماراً طيبة، وأضاف أنه مما يميز هذا المشروع أيضًا ما نراه من تجمع الصائمين لتناول الإفطار في أجواء من التناغم والألفة، مما يعمق الترابط بينهم.
وقال الثويني: إن الهدف من مشروع “إفطار الصائم” تحقيق الألفة والتآخي وإدخال البهجة والسرور على الأسر، من خلال مشاركتهم بهذا الدعم الغذائي، ومن خلال هذا المشروع وغيره من المشروعات الخيرية نعبر عن مشاعرنا الأخوية التي حث عليها رب البرية من مساعدة إخواننا للقيام بفريضة الصيام، وإعانة المتضررين والأسر المتعففة، وسد حاجاتهم عن طريق تبرع المحسنين لهم.
ولفت إلى أن مصرف إفطار الصائم من أهم المشاريع الموسمية التي تنفذها جمعية بلد الخير خلال رمضان، مبيناً أن بلد الخير تمتلك فريقاً متكاملاً لإدارة العمل الخيري واستقبال الأسر المتعففة بهدف تلبية جميع متطلباتهم والعمل على حل مشكلاتهم.