أعلنت المجر، أمس الإثنين، أنها لن تسمح بنقل أسلحة عبر أراضيها إلى أوكرانيا، بعد أن تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم مساعدة عسكرية إلى كييف.
وقال وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو، في منشور على فيسبوك: “لن نسمح بنقل أسلحة فتاكة عبر الأراضي المجرية”.
وأضاف أن القرار اتخذ “لضمان سلامة المجريين” في بلادهم وعبر الحدود في أوكرانيا.
وقال زيجارتو: “يمكن أن تصبح هذه الشحنات بسهولة هدفاً لهجمات عسكرية”.
وأضاف: “مهمتنا الأكثر أهمية هي ضمان سلامة البلاد والشعب المجري، لذلك يجب ألا نتورط في الحرب الدائرة في الجوار”.
وفي وقت سابق، قال جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي، إن الكتلة ستمنح 450 مليون يورو (500 مليون دولار) للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لشراء أسلحة لأوكرانيا.
كما فتحت أوروبا، المناهضة بشدة للهجرة، باب الاتحاد الأوروبي أمام الأوكرانيين.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن ما يقرب من 85 ألف شخص عبروا حتى الآن من أوكرانيا إلى المجر.
والإثنين، دخلت العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها الخامس، حيث تشير أحدث التقارير إلى أن القوات الروسية تتجه صوب العاصمة كييف.
وقوبل التدخل الروسي بغضب من المجتمع الدولي، مع قيام الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة واليابان والولايات المتحدة بتنفيذ مجموعة من العقوبات الاقتصادية على روسيا.
وحتى الإثنين، قُتل ما لا يقل عن 102 مدني في أوكرانيا، وفر أكثر من 500 ألف آخرين من البلاد، وفقًا لمسؤولي الأمم المتحدة.