شن مجهولون بالعراق، مساء أمس الجمعة، هجوماً بقنبلة يدوية على مقر حزب يتزعمه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، بمحافظة الأنبار (غرب)، وفق مصدر أمني.
وقال ضابط في شرطة الأنبار، لـ”الأناضول”: إن مجهولين شنوا هجوماً بواسطة قنبلة يدوية على مقر حزب “تقدم” بزعامة رئيس البرلمان الحلبوسي.
وأوضح المصدر أن انفجار القنبلة لم يسفر عن وقوع إصابات، لكنه تسبب في حدوث أضرار مادية بمقر الحزب، الكائن في قضاء هيت بمحافظة الأنبار.
وأضاف أن السلطات الأمنية تجري تحقيقاً في الواقعة لكشف ملابساتها وتحديد الجناة.
ويأتي الحادث عقب ساعات على تحذير أطلقه الحلبوسي، عبر حسابه على “تويتر”، من محاولات كسر هيبة الدولة عبر هدم أركانها وتهديد مكونات الشعب.
وكانت مقرات حزب “تقدم” و”الحزب الديمقراطي الكردستاني” عرضة لهجمات متكررة قبل عدة أسابيع في بغداد والأنبار وكركوك.
والحزبان حليفان رئيسان لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي يسعى لتشكيل حكومة أغلبية وطنية، وهو ما تعترض عليه بقية القوى الشيعية ضمن “الإطار التنسيقي” التي تطالب بحكومة توافقية.
ويعيش العراق أزمة سياسية منذ إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في أكتوبر الماضي، جراء خلافات بين القوى السياسية الفائزة بمقاعد برلمانية بشأن رئيس الوزراء المقبل وكيفية تشكيل الحكومة، كما تسود خلافات بين الأكراد بشأن مرشح رئاسة الجمهورية.