وبحسب أنباء تناولتها صحف محلية، فقد احتشد المحتجون في المسجد الكبير بالعاصة، تلبية لدعوة وجهها المجلس الإسلامي الأعلى.
وفيما ندد المحتجون بتصريحات ماكرون، طالب موسى بوكار باه، مساعد أمين عام المجلس، بضرورة اعتذار الرئيس الفرنسي إلى المسلمين جميعًا.
وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية نشر صور ورسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد، على واجهات مبانٍ، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.
وفي 21 أكتوبر/تشرين أول الجاري قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية”، ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.