تنافس 80 لاعباً فلسطينياً من مبتوري الأطراف ضمن 5 فرق في مباريات تدريبية لكرة القدم أقيمت، اليوم السبت، للمرة الأولى في قطاع غزة.
وافتتحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر المباريات على أرض ملعب “فلسطين” في مدينة غزة وتستمر ليوم واحد، تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم لذوي البتر.
وقالت المتحدثة باسم “الصليب الأحمر”، سهير زقوت، لوكالة “الأناضول”: إن 80 لاعباً فلسطينياً من مبتوري الأطراف ضمن 5 فرق في قطاع غزة، يتنافسون للمرة الأولى في مباريات تنظمها اللجنة الدولية.
وأوضحت زقوت أن الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم لذوي البتر، سيمون بيكر، يشرف على تدريب اللاعبين تحت رعاية “الصليب الأحمر”.
وأشارت إلى أن الاتحاد الدولي سيعمل خلال الفترة المقبلة على متابعة وتدريب اللاعبين في غزة حتى يتمكنوا من الانضمام إليه وتمثيل بلادهم في المسابقات الإقليمية والدولية.
وبينت أن “الصليب الأحمر” نفذ هذا المشروع في محاولة لدمج من فقدوا أطرافهم نفسياً واجتماعياً من خلال الرياضة.
وقالت زقوت: الرياضة تساعد هؤلاء الأشخاص على تخطي الحالة النفسية التي يعيشها أي شخص يفقد طرفه.
ووصل سيمون بكير، إلى قطاع غزة، تحت رعاية جمعية فلسطين لكرة القدم، واللجنة الدولية للصليب الأحمر في إطار اتفاقية تم توقيعها في 25 مارس الماضي.
وأعرب بكير، خلال إشرافه على تدريب اللاعبين استعداداً لمباريات اليوم، أنه يأمل أن يصل بلاعبي غزة مبتوري الأطراف إلى العالمية، خلال الأشهر القليلة القادمة.
وقال: بعد نحو 6 شهور من التدريب أو عام على الأقل يمكن الحديث أن غزة قادرة على المشاركة في بطولات عالمية لذوي الإعاقة.
وإضافة إلى قطاع غزة، من المقرر أن يقدّم “بيكر” دورات تدريبية للاعبين مبتوري الأطراف في نحو 70 دولة.
وأشار إلى أنه نفّذ ذلك المشروع ذاته سابقاً في تركيا، واصفاً التجربة هناك بـ”الرائعة”، حيث اهتم الجمهور التركي برياضة ذوي الأطراف المبتورة، وحضر أكثر من 40 ألف متفرج لمشاهدة إحدى المباريات.