قال رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش، اليوم السبت: إن القدس قضية مشتركة لجميع المسلمين وليست للفلسطينيين أو العرب فقط.
وذكر مراسل “الأناضول” أن أرباش التقى ممثل المرشد الإيراني، عضو مجلس الخبراء محسن قمي، إلى جانب لقائه بممثل شؤون الحج الإيراني علي غازي عسكر، في العاصمة طهران التي يزورها في إطار جولة إقليمية بدأت الإثنين وتستمر 6 أيام.
وأثناء لقائه بـقمي، أكد أرباش أن قضية القدس تأتي في المقام الأول ضمن ما ينبغي أن تفعله وتقدمه تركيا وإيران للأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أن تركيا تنظم برامج مختلفة لإبقاء الوعي حيًّا حول أهمية القدس.
وأوضح أن الشؤون الدينية التركية، نظمت مطلع العام الجاري اجتماعًا دوليًا حول القدس حضره أكثر من 100 شخصية من 25 دولة، عقب الإعلان عن القرار الأمريكي نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
وذكّر بأن البيان الختامي للاجتماع أكد، آنذاك، أن القدس هي العاصمة الأبدية للمسلمين، مبينًا بالقول: قضية المسجد الأقصى والقدس لا تخص الفلسطينيين أو العرب فقط، إنما تعد مسألة مشتركة لجميع المسلمين.
وخلال لقائه بعسكر، أشار أرباش إلى أن الشعبين التركي والإيراني تربطهما حضارة وثقافة مشتركة، وأطلعه على أنشطة الشؤون الدينية التركية.
من جانبه، أعرب عسكر عن رغبة بلاده بإقامة تعاون مع تركيا في كل المجالات، واصفًا العلاقات مع أنقرة بـ”المهمة والإستراتيجية”.
وفي ديسمبر 2017، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتراف بلاده رسمياً بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لـ”إسرائيل”، ثم قرر نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى المدينة المحتلة في 14 مايو الماضي.