أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، أن 500 شخص في مدينة دوما المحاصرة قرب دمشق توجهوا إلى منشآت طبية بعد تعرضهم لمواد كيماوية سامة.
وأدانت المنظمة في بيان، الهجوم الذي استهدف المدينة السورية مطلع الأسبوع الماضي، قائلة إن علامات وأعراض تتفق مع التعرض لكيماويات سامة ظهرت على نحو 500 مصاب، وفق “رويترز”.
وقال بيتر سلامة، نائب مدير عام المنظمة للطوارئ والاستجابة: “المنظمة تطالب بإتاحة الوصول إلى المنطقة بشكل فوري ودون عراقيل لتوفير الرعاية للمتأثرين وتقييم الآثار الصحية وتوفير استجابة شاملة لمتطلبات الصحة العامة”.
وتقدم هذه الإفادة دليلاً جديداً على وقوع الهجوم الكيماوي في سورية، الذي تنفي دمشق وقوعه.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هجوماً بالغازات السامة على دوما، السبت الماضي، أودى بحياة 150 شخصاً فضلاً عن إصابة أكثر من ألف بحالات اختناق.
ودوما هي آخر جيب للمعارضة السورية قرب العاصمة السورية دمشق وتقع ضمن نطاق منطقة الغوطة الشرقية التي كانت حتى أسابيع قليلة أبرز معاقل المعارضة قرب دمشق.
وبات النظام السوري يسيطر على 95% من الغوطة الشرقية إثر هجوم عنيف بدأته في 18 فبراير وعمليتي إجلاء خرج بموجبها عشرات آلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين.