تعرض مقر أمني مشترك في الجانب الشرقي لمدينة الموصل (مركز محافظة نينوى)، اليوم السبت، إلى هجوم صاروخي، هو الأول من نوعه بعد التحرير من سيطرة تنظيم “داعش”، حسبما أكد مصدر أمني مسؤول.
وقال النقيب عبدالهادي كريم الحديدي، من شرطة نينوى: إن مجموعة مسلحة تستقل سيارة نوع “بيك أب” هاجمت صباح اليوم بخمس قذائف صاروخية نوع “Rp7” مقراً أمنياً تابعاً لقوات الحشد الشعبي والشرطة المحلية في منطقة كوكجلي شرقي الموصل، ولاذت بالفرار.
وتابع أن الهجوم لم يسفر عن وقوع قتلى بين أفراد القوات الأمنية الذين كانوا يتواجدون في المقر، إلا أنه خلف خسائر مادية بالمبنى وبعض العجلات التي كانت متوقفة في باحته.
الحديدي رفض أن يتهم أي جهة بالوقوف وراء الحادث، مطالباً أن يكون هناك تحقيق واسع للوصول إلى الجهة التي نفذت هذه الجريمة ومن يدعمها.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، في 31 أغسطس الماضي، تحرير قضاء تلعفر ومحافظة نينوى بالكامل من سيطرة “داعش”، لكن لا تزال جيوب للتنظيم تشن هجمات بين الحين والآخر.