قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية: إن دولة الكويت التي تؤكد رفضها القاطع واستنكارها الشديد لاستخدام كافة أسلحة الدمار الشامل بما فيها الأسلحة الكيماوية لما تمثله من انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية التي تجرمها لتعرب في الوقت نفسه عن تأييدها للعمليات العسكرية التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية والتي استهدفت القواعد التي انطلق منها الهجوم بأسلحة كيماوية ضد الأبرياء في مدينة خان شيخون بمحافظة ادلب وراح ضحيته مئات الضحايا والمصابين ولا سيما النساء والأطفال.
وأوضح المصدر في تصريح صحافي اليوم الجمعة أن هذه الخطوة تأتي نتيجة عجز المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن عن وضع حد لمأساة الشعب السوري الشقيق.
واختتم المصدر تصريحه بالتأكيد على ضرورة الزام كافة الأطراف وحملهم على التجاوب مع المساعي الدولية للوصول الى الحل السياسي المنشود الذي يعيد لسوريا أمنها واستقرارها ويحقن دماء شعبها الشقيق.
وأعرب مجلس التعاون الخليجي عن ترحيبه بالهجوم الصاروخي الأمريكي على قاعدة “الشعيرات” الجوية التابعة للنظام السوري، ردًا على قصف الأخير لبلدة “خان شيخون” في إدلب، (شمالي) بالأسلحة الكيميائية.
وقال أمين عام المجلس، عبد اللطيف بن راشد الزياني، وصل الأناضول نسخة منه إن “دول المجلس تأمل أن تشكل هذه الضربة الصاروخية رادعاً للنظام السوري لوقف اعتداءاته الهمجية على الشعب السوري وقتلهم وتهجيرهم، وانتهاكاته المستمرة للقوانين الدولية بما فيها استخدام أسلحة الدمار الشامل ضد مدنيين عزل دون وازع من ضمير أو خوف من عقاب”.
وعبر الزياني عن “دعم دول مجلس التعاون للرؤية الأمريكية التي تهدف إلى إنهاء الفوضى والقتل والدمار في منطقة الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب من أجل إعادة الاستقرار والأمن إلى المنطقة وإنهاء معاناة شعوبها”.
وأشار الى أن “الحزم الذي تظهره الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب سوف يسهم في التوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة والتخفيف من معاناة اللاجئين والمهجرين الذين شردتهم اعتداءات النظام السوري”.