حملة «أمة واحدة» تدين اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى وحماته

 

أدانت حملة «أمة واحدة»، اليوم الأربعاء، اعتداءات الاحتلال الصهيوني على المعتكفين في المسجد الأقصى المبارك وإخراجهم منه بالقوة. 

وقالت الحملة التي تضم مائة شخصية قيادية من العالم العربي وتركيا، في بيان، اطلعت «المجتمع» عليه: في الوقت الذي تنشغل فيه حملة «أمة واحدة» في تضميد جراح إخوانكم من ضحايا زلزال جنوب تركيا وشمال سورية؛ فوجئنا باقتحام العصابات الصهيونية المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى نبينا محمد ﷺ، وانهالت ضرباً على المعتكفين، وشاهد العالم المصلين المعتكفين مقيدي الأيدي إلى ظهورهم داخل المسجد.

‏وأكدت الحملة أن هذه الانتهاكات الوحشية والهمجية لا تمت للإنسانية بصلة، وتؤكد وحشية الاحتلال الصهيوني على مدى عقود من التنكيل بـ«الأقصى» وحماته، مشيرة إلى أنه أمر يستدعي من الأمة كلها إدراك خطورته، والرد عليه بشكل عملي، حيث إن قدسية المكان وحماته تخصها فرداً فرداً، مما يستوجب على الأمة كلها تسخير طاقاتها من أجل الدفاع عن «الأقصى» قولاً وعملاً.

ودعت حملة «أمة واحدة» لاستنهاض جهود الأمة لحماية المسجد الأقصى والدفاع عن حماته ورعاته الصامدين الأبطال في مواجهة عصابات القتل والخيانة والغدر الصهيونية، مؤكدة وقوفها مع إخواننا في فلسطين الحبيبة، فجراح الأمة واحدة كما أن أعداءها كذلك.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت في ساعة مُبكرة من فجر اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، وأخلت المعتكفين من المصلى القبلي بالقوة، واعتقلت وأصابت عدداً منهم.

Exit mobile version