دعاة: البيت الإبراهيمي هو مسجد الضرار في هذا الزمان

أكد دعاة إسلاميون أن الإبراهيمية نوع من الهذيان وقسط كبير من الخذلان إذا لادليل عليه ولابرهان وقال الداعية الإسلامي د. طارق السويدان في حسابه عبر تويتر “البيت الإبراهيمي هو مسجد الضرار في هذا الزمان”

فيما قال عضو رابطة علماء الخليج د. يوسف السند “سقطتْ كل الأقنعة البرّاقة وبقي الإسلام بروعة شريعته واعتدال قيمه واتزان عقيدته! وهكذا تسقط الإبراهيمية حيث وُلدت ميْتةً في مهدها كما ماتت البعثية والشيوعية والقومية! وبقي الإسلام شجرة شامخة باسقة أصلها ثابت وفرعها في السماء تُؤتي أُكلها بإذن ربها! والإبراهيمية زَبَدٌ يذهب جُفاء!

فيما تساءل الداعية فايز الكندري “هل التقارب بين الأديان من خلال البيت الابراهيمي سيحقق السلام؟ كلا.. وتابع ” فالحرب مستعرة بين روسيا وأوكرانيا وهما من دين واحد، وكالحرب العالمية الأولى والثانية”.

وقال الداعية الإسلامي الشيخ فيصل القزاز “البيت الابراهيمي يختلف في حقيقته ومدلوله وحكمه عن الكنائس الموجودة في كثير من بلاد المسلمين وبهذا نعرف خطأ، بل جهل من يُجوِّز مشروع البيت الابراهيمي، أو يُهوِّن منه -كما يفعله بعض الدعاة وللأسف!! قائلين: (عامة بلاد الإسلام لا تخلو من كنائس، فما الداعي لهذه الهجمة الكبيرة؟!).

فيما قال أستاذ الشريعة مطلق الجاسر “يظهر بشكل واضح أن هناك مشروعًا دوليًا كبيرًا لتمرير فتنة القول بوحدة الأديان في جموع المسلمين وأعظم ما يُواجه به ذلك تأكيد التوحيد وترسيخ العقيدة بشكل مستمر وأعظم ما يجب أن يُعتنى به كلامُ الله تعالى وما جاء فيه من إحقاق الحق وإبطال الباطل”.

أكد الداعية الإسلامي الشيخ عثمان الخميس بأن الدين واحد وهو الدين الإسلامي مشيراً إلى أن الدعوة للبيت الإبراهيمي كفر”

فيما قال الداعية الإسلامي عبدالعزيز العويد “الإسلام دين ناسخ وغالب والايمان به حق وواجب والإسلام هو الحق وما سواه مردود مشيراً إلى أن من بلايا الدهر ظهور ما يسمى بالإبراهيمية”

قال المفكر السعودي دكتور عبد العزيز التويجري المدير العام السابق للإيسيسكو إن خلط الإسلام مع اليهودية والنصرانية في ما يسمّى” البيت الإبراهيمي” بحجّة التعايش عملٌ غيرُ صالح.

وأضاف في تغريدة له بحسابه على تويتر إن التعايش مع الآخر لا يعني على الإطلاق الذوبان فيه وضياع الهوية والاستكانة له ، بل يعني المسالمة والاحترام المتبادل، لافتا إلى أن الآخر غير المسالم فله حالٌ آخر.

خلط الإسلام مع اليهودية والنصرانية في ما يسمّى البيت الإبراهيمي بحجّة التعايش عملٌ غيرُ صالح.
التعايش مع الآخر
لا يعني على الإطلاق الذوبان فيه وضياع الهوية والاستكانة له , بل يعني المسالمة والاحترام المتبادل. أمّا الآخرُ غيرُ المسالم فله حالٌ آخر.

— عبدالعزيز التويجري A. Altwaijri (@AOAltwaijri) February 20, 2023

وكانت الإمارات أعلنت عن مشروع بيت العائلة الإبراهيمية في جزيرة السعديات بأبوظبي في سبتمبر 2019، ومن المتوقع افتتاحه العام المقبل.

وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) حين الإعلان فإن “المبنى سوف يحتضن برامج تعليمية، وفعاليات متنوعة هدفها تعزيز التبادل والتعاون الثقافي والإنساني”.