ضربة جديدة لتجار المخدرات .. ومغردون: وزير الداخلية أوجع مروجي المخدرات

أعلنت السلطات الكويتية، السبت، ضبط 120 كيلوغراماً من الحشيش المخدر، وآلاف الحبوب من الكبتاغون، كانت بحوزة 6 أشقاء.

وقالت وكالة الأنباء الكويتية “كونا”، إن وزير الداخلية وزير الدفاع بالإنابة الشيخ طلال الخالد، أشرف على ضبط نحو 120 كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدرة، و36 ألف حبة كبتاغون وكيلوغرام من مادة الشبو.

كما تم ضبط ربع كيلوغرام من مادة الهيروين المخدرة و9 كيلوغرامات من بودرة اللاريكا و15 ألف كبسولة لاريكا و50 ألف كبسولة فارغة، مشيرة إلى أنها كانت بحوزة ستة أشقاء يقومون بتصنيع وترويج بودرة وأقراص اللاريكا والشبو.

ونقلت الوكالة عن الخالد، قوله: إن الكويت “تتعرض لحرب شرسة من قبل مهربي المواد المخدرة”، مؤكداً أن بلاده لن تسمح “لهم بالمساس والضرر بأبنائنا وشبابنا وسلب مستقبلهم”.

وشدد على  أنه “لا أحد فوق القانون”، ودعا رجال مكافحة المخدرات إلى “مزيد من الجاهزية واليقظة، وبذل كل الطاقات من أجل ملاحقة وضبط من يقوم بتهريب وترويج وتصنيع تلك السموم”.

ومطلع مارس الجاري، أصدر وزير الداخلية الكويتي أمراً بفتح تحقيق عاجل حول هروب متهم حاول إدخال 18 كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدرة.

ومن حين لآخر تضبط الكويت شحنات مواد مخدرة قادمة عبر المنافذ البرية أو البحرية، وغالباً ما تكون قادمة من إيران.

كما تعلن باستمرارٍ ضبط كميات من المخدرات والمواد المسكرة يتم تصنيعها وتهيئتها للبيع داخل البلاد.

هذا وقد توالت ردود الفعل مشيدة بجهود وزير الداخلية ووزير الدفاع بالإنابة الشيخ طلال الخالد فقد وقال المحامي حصبان الحصبان ” لماذا لا نرى اشاده من نواب الامه بعمل الوزير طلال الخالد ومحاربته للتجار المخدرات عمل وطني يستحق الإشادة طلال الخالد قيادي من الطراز الاول ويعمل بجهد جبار وصمت بعيد عن الشو الاعلامي اوجع مروجين المخدرات الا يستحق هذا البطل التكريم من قبل الشعب ونواب الامه”

فيما قال التربوي أحمد الباطني “خلال أقل من عام اكتشف وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد من جرائم ومضبوطات المخدرات ما لم يكتشفه وزراء داخلية سابقين مجتمعين.. السؤال: ما الذي حدث؟  أين كانت الوزارة والدولة عن هذه الآفة.. شكرا وزير الداخلية وقواك الله.. وحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه”.

فيما قال المغرد نافع محمد الفيلة” معالي وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد الاحمد الصباح … من القلب شكرآ لك على إعادة الهيبة للدولة وبسط الامن ومحاربة عصابات المخدرات ومن تسول له نفسه الاخلال بالأمن ومحاسبة المقصرين في أداء واجباتهم.. عندما نثني عليك ليس تزلفا ولا تطبيلا ولكن إحقاقا للحق، حفظك الله ذخرا للوطن”

فيما قال الناشط في العمل الخيري عادل العازمي ” ياليت كل مسؤول في البلد يقوم بعمله كما هذا الرجل المُحارَب من قبل أهل الفساد أقل ما نقدم له هو الدعاء

 

 

 

 

 

 

Exit mobile version