جائزة خالد عيسى الصالح للتميُّز في العمل الخيري تعلن عن أسماء الفائزين

 

أعلنت «مسابقة خالد عيسى الصالح للتميُّزِ في العملِ الخيري» في نسختها الثالثة 2022 نتائج المتميزين في ثلاثة مجالات؛ المجال الأول: المؤسسة المتميزة، والمجال الثاني: الريادة الإلكترونية، والمجال الثالث: الإنتاج الإعلامي والمهني المساند، وجائزة الفريق التطوعي المتميز.

هذا، وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية مي البغلي، في كلمة ألقاها نيابة عنها مراقب إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات بوزارة الشؤون عاصم الفيلكاوي: للمرة الثالثة في جائزةِ خالد عيسى الصالح للتميُّزِ في العملِ الخيري، التي تساهم في التطوير والتحسين المستمر للمؤسسات الخيرية واستدامة التميز سعياً الى تحقيق الأداء المتميز، وتعزيزِ الدَّوْرِ الرياديِّ لدولة الكويت في العمل الخيري والإنساني، حيث عُرفتِ دولة الكويتُ منذُ تأسيسِها بأعمالِها الخيريةِ ومُبادراتها الإنسانيةِ والتطوعيةِ.

وأضاف الفيلكاوي: نأمل أن تساهم هذه الجائزة في الوصول إلى النجاح والارتقاء بالعمل الخيري وتطوير العمل في الجمعيات والمبرات والفرق التطوعية الرسمية، وسعياً للنهوض بالعمل الخيري في البلاد واستكمالاً لمسيرة العمل الإنساني والتطوعي، وأن تكون حافزاً ومساراً وطريق للتميز، وأن نعمل جميعاً على تذليل وتجاوز العقبات في سبيل النجاح والارتقاء بالعمل الخيري مما يعود بالنفع والفائدة على متلقي المساعدات داخل وخارج دولة الكويت.

وتابع الفيلكاوي: نحن سعداء بالمشاركة الأولى لدول مجلس التعاون في الجائزة، ورعاية الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ممثلة بالمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون ووزراء العمل بما يحقق الريادة والعالمية للجائزة.

فيما قال رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية د. ناصر العجمي: يحتفلُ اتحادُ الجمعياتِ والمبراتِ الخيرية الكويتيةِ للمرةِ الثالثة بتقديمِ جائزةِ التميُّزِ في العملِ الخيري، بدعمٍ كريمٍ من العمِّ الفاضل/ خالد عيسى الصالح، حفظه الله؛ لتعزيزِ الدَّوْرِ الرياديِّ للعملِ الخيريِّ في دولة الكويت والانتقال به إلى آفاقِ الإبداعِ في الفِكْر، والاحترافيّةِ في الأداءِ، والمِهْنِيَّةِ في تطوير العملِ، التي تُمثِّلُ أداةً فاعلةً وبَنَّاءةً في هذا المجالِ.

وتابع د. العجمي: لقد عُرفت الكويتُ منذُ تأسيسِها بأعمالِها الخيريةِ ومُبادراتها الإنسانيةِ والتطوعيةِ، على مدى تاريخِها الممتدِّ لأربعةِ قرونٍ، فضربتْ أروعَ الأمثلةِ في العطاءِ والإحسان، واستمرتْ على هذا النَّهجِ جيلاً بعد جيلٍ في مجالِ العمل الخيري، إلى حين اختيارها من الأمم المتحدة كمركزٍ عالميٍّ للعمل الإنساني، وتسميةِ سُموِّ أميرِها الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه، قائداً للعملِ الإنساني، واليومَ يستكملُ أبناءُ الكويت من بعده المسيرةَ تحتَ قيادةِ صاحبِ السموِّ الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه.

وأضاف د. العجمي: قامتْ المؤسساتُ الخيريةُ الكويتية ببذلِ كلِّ ما في وُسْعِها من أجلِ تحقيقِ أفضلِ النتائجِ الحالية والمستقبلية، وبما يحقِّقُ توقُّعاتِ كافةِ المستفيدين من العمل الخيري داخلَ وخارجَ دولةِ الكويت، ولا زالت تعمل على إيجاد الوسائل المناسبة وتعمل على تطويرها خاصة بما يتعلق بخدمة المستفيدين بكافة حالاتهم وأوضاعهم.

وتابع د.العجمي: امتدَّتْ هذه الجهودُ إلى ضرورةِ استدامةِ التميُّزِ واستمراريتِه في ظلِّ التحدياتِ التي يعيشُها القطاعُ الخيريُّ، وربطِها بالحلولِ الجِذْرِيّةِ لتجاوُزِ المشكلات التي تواجه كل عمل في مسيرته.

وقال العجمي: يحدُونا الأملُ أنْ تُساهِمَ هذه الجائزةُ، التي تهدِفُ إلى التميُّزِ في العملِ الخيريِّ، في هذه النُّسخةِ: في توفيرِ المناخِ المناسِبِ والمنشودِ للِارْتِقاءِ بالعمل الخيريِّ والإنساني، وأن يعمَل الجميعُ على معرفةِ كيفية الوصول إلى هذا النجاحِ، وأن يكونوا قدوةً حسنةً نحدِّدُ من خلالِها جميعًا مسار وطريق التميز.

وأردف د. العجمي: أود في هذا المقامِ أن أُعربَ عن سعادتي بمشاركاتِ أشقائِنَا من دُولِ مجلسِ التعاون الخليجيِّ للمرةِ الأولى في هذه الجائزةِ، وتشريفِهم لنا بحضورِ الحفلِ؛ في بدايةِ انطلاقٍ للجائزةِ نحوَ المشاركاتِ خارج الدولة، امتداداً إلى الإقليميّة فالعالَمِيّةِ برعاية شرفيه من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ممثلاً بالمكتب التنفيذي لوزراء الشؤون ووزراء العمل لدول مجلس التعاون الخليجي.

وقال العجمي: كلُّنا يعلَمُ بلا شكٍّ أنّ جوائزَ التميز هي وسيلةٌ لبلوغِ غايةٍ، ولتحقيقِ هدفٍ منشودٍ عَمَليّاً، وأنّ الجهةَ الفائزةَ بالجائزةِ قد وضعتْ قدمَيْها على بدايةِ طريقِ التميز، وهو ما سيتطلَّبُ منها لاحقاً الاستمرارَ فيهِ، والمحافظةَ عليه، والإصرارَ على أن يكونَ مقدمةً لمزيدٍ من التميزِ والابتكارِ، كما نوجِّه المؤسساتِ الخيريةَ، أو الفرقِ التطوعيّة التي لم يحالفْها التوفيقُ في الوصولِ إلى الفوزِ المنشود، أن تستثمرَ هذه المشاركةَ في التعلُّم والاستفادةِ من نتائجِ التقييم، وصولاً الى التحسين المستمرِّ للأداءِ، والذي هو الهدفُ الأساسُ من هذه الجائزةِ.

البيان الختامي والتوصيات لمؤتمر «استدامة التعليم للاجئي الدول المتضررة» تحت شعار «نحو تعليم مستدام»

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاةُ والسلامُ على أشرفِ المرسلين، محمدٍ بن عبدِ اللهِ معلمِ الناسَ الخيرَ والقائلِ: «إنما بعثتُ معلماً».

الحضور الكريم.. الإخوة والأخوات..

إن التعليمَ هو أساسُ تقدمِ الشعوبِ ونهضةُ الأمم وحين تقعُ الأزماتُ وتشتدُ الصراعاتُ نجدُ أنَّ التعليمَ هو أولُ ما يتضرر، وهو آخرُ ما ينصلحُ ويتطور.

وانطلاقاً من الدورِ الإنسانيِ لدولةِ الكويتِ وريادتِها في إغاثةِ ودعمِ المتضررينَ من تلكَ الأزماتِ والطوارئِ في شتى أنحاءِ العالم، واستجابةً للتوجيهاتِ السامية لقيادتِنا السياسية نحو دعمِ وسائلَ التنميةِ المستدامةِ والتي تصبُ في بناءِ وتنميةِ الإنسانِ، جاءَ هذا المؤتمرُ فيما بين الجمعياتِ والمبراتِ الخيريةِ الكويتية، وبالتعاون والشراكة مع المؤسساتِ الإنسانيةِ الدولية، والمؤسساتِ التعليميةِ، داخلَ وخارجَ دولةِ الكويتِ كشريكٍ استراتيجي لدعمِ استدامةِ التعليمِ للاجئي الدولِ المتضررة.

وقد تناولَ المؤتمرُ عدةَ محاور لأزمةِ التعليمِ بكافة جوانبها المتعددة وبالأخص:

1- عرضُ واقعِ تعليمِ اللاجئينَ والنازحينَ، وبيانُ الفجوةِ في التعليمِ في حالاتِ الطوارئ والأزماتِ بدولِ النزاعِ والدولِ المستضيفة.

2- دورُ التعليمِ في تعزيزِ الأمنِ الفكريِ والقيميِ بدولِ النزاعِ والدولِ المستضيفة.

3- عرضُ تجاربَ تطبيقيةٍ ناجحةٍ عن التعليمِ في بعضِ الدولِ المتضررة.

4- تعليمُ وتمكينُ الفئاتِ المهمشةِ للاجئينَ في الدولِ المتضررة.

بعد الاطلاع على المحاور وتقديم المحاضرين لأوراقهم، وبعد نقاش ما تضمنته تلك الأوراق، فقد أوصى السادةُ المشاركونَ في المؤتمرِ بالتوصياتِ التالية:

1- أكد المشاركون ضرورة وجودُ كيانٍ مؤسسيٍ متخصصٍ في مجالِ التعليمِ لحالاتِ الطوارئ يجمعُ جهودَ الجمعياتِ والمبراتِ العاملةِ بدولةِ الكويتِ في هذا المجال، للتنسيق بينها، وللشراكةِ في مشروعاتٍ إستراتيجية، والاستفادةِ المتبادلةِ للخبراتِ والتجارب الميدانية والنظرية.

2- يدعو المشاركون إلى العملُ على توفير ِمراكزَ تدريبيةٍ مهنية متخصصةٍ بدولِ النزاعِ أو الدولِ المستضيفةِ للاجئين لتدريبِ وتأهيلِ وتطويرِ العاملينَ في منظومة التعليمِ في حالاتِ الطوارئ بشكلٍ متخصصٍ وعلميٍ يناسب واقعَهم.

3- أكد المشاركون على أهمية العملُ على توفيرِ مراكزَ مهنيةٍ معتمدةٍ بهذه المناطقَ لتأهيلِ وتدريبِ كوادرَ قادرةٍ على سدِ الاحتياجاتِ الفنيةِ والمهنيةِ لمجتمعاتِهم.

4- التأكيد على أهمية توفيرُ مراكزَ متخصصةٍ للدعمِ والإرشادِ النفسيِ في الدولِ المتضررةِ لتدريب وتخريجِ كوادرَ متخصصةٍ وقادرةٍ على سدِ احتياجاتِهم.

5- يدعو المشاركون في المؤتمر إلى أهمية إيجاد منصة دولية إلكترونية تقنية تفاعلية تجمع بين المتطوعين والمؤسسات والجمعيات المهتمة بدعم التعليم في دول النزاع لتحقيق أفضل أشكال الاستدامة.

6- يناشد المؤتمر والمشاركون به والداعمون له الجهات المانحة داخل دولة الكويت، والمنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية المختصة بالتعليم، بزيادة المنح المقدمة للطلاب الجامعيين في الدول المتضررة لاستكمال دراستهم، بالإضافة إلى تقديم أكبر عدد ممكن من الكفالات للمعلمين العاملين في مجال التعليم.

7- اتفق المشاركون على إيداع أوراق المؤتمر والتوصيات المنبثقة عنه إلى المنظمات الإقليمية والدولية المختصة بشئون التعليم، للاستفادة منها عند وضع خطط دعم التعليم في الدول المتضررة.

وفي الختام يتقدم المشاركون وإدارة المؤتمر بالشكر لمعالي وزيرة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية ووزير دولة لشؤون المرأة والطفولة معالي/ م. مي جاسم محمد البغلي المحترمة على رعايتها الكريمة للمؤتمر السنوي للاتحاد والذي أقيم هذا العام تحت عنوان “استدامة التعليم للاجئي الدول المتضررة”، وإلى الجمعيات المشاركة والجمعيات والمبرات الخيرية والفرق التطوعية، وإلى المؤسسات الأممية المفوضية السامية لشئون اللاجئين للأمم المتحدة، وإلى جامعة الدول العربية ممثلاً بقطاع شئون التعليم، وإلى اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر على حسن إدارتها للمؤتمر وتوفير احتياجاته ومستلزماته، وإلى اللجان الإدارية والإعلامية والتنفيذية.

المجال الأول: جائزة المؤسسة المتميزة وقد حصلت عليها نماء الخيرية في الفئة (أ) وحصلت عليها الجمعية الكويتية لخدمة القرآن في الفئة (ب) وحصلت مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار على المركز الأول فئة (ج) ومبرة دشتي المركز الثاني فئة (ج) .

المجال الثاني: جائزة الريادة الإلكترونية وقد حصلت على المركز الأول جمعية حفاظ فيما حصلت على المركز الثالث نماء الخيرية في الفئة الأول أما فئة المبرات فقد حصلت على المركز الأول مبرة المتميزين والمركز الثالث مبرة الدعم الإيجابي.

المجال الثالث جائزة الإنتاج الإعلامي والمهني المساند لأفضل فيديو توثيقي، وقد حصلت على المركز الأول جميعة قوافل للإغاثة والتنمية، وحصلت على المركز الثاني جمعية حفاظ، والمركز الثالث جمعية المنابر القرآنية، فيما حصلت جمعية بلد الخير على المركز الأول لأفضل تقرير توثيقي، وحصلت مبرة النقي على المركز الثاني، ومبرة العوازم على المركز الثالث، وحصلت جمعية الرعاية الإسلامية على أفضل مشروع إنساني.

Exit mobile version