هل تتحوّل الكوليرا إلى وباء غربي سورية؟

 

ذكر الدفاع المدني السوري الواقع تحت سيطرة المعارضة، في بيان اليوم الثلاثاء، أن 22 شخصاً لقوا حتفهم في تفشٍّ للكوليرا في أعقاب الزلزال في الشمال الغربي بعد الزلزال الذي ضرب تركيا أيضاً.

وقال الدفاع المدني السوري الذي يعرف باسم «الخوذ البيضاء»: إن هناك 568 مصاباً بالكوليرا جراء دمار البنية التحتية وخطوط المياه والصرف الصحي بعد الزلزال.

{tweet}url=1630538619273334784&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}

والخوذ البيضاء هي منظمة الإغاثة الرئيسة في المنطقة الحدودية الأشد تضرراً من الزلزال في سورية.

{tweet}url=1629511547054698496&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}

وتبدي المنظمات الإنسانية خصوصاً مخاوفها من تفشي وباء الكوليرا، الذي عاود بالفعل الظهور في سورية.

وكانت «يونيسف» أشارت إلى أن مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة عبر المياه مثل الكوليرا والإسهال والدوسنتاريا تبقى في أعلى مستوياتها على الإطلاق في أعقاب الزلزال.

وكانت سورية تعاني من انتشار مرض الكوليرا منذ زمن ليس ببعيد، حيث أعلنت الجهات السورية، في سبتمبر الماضي، تفشي وباء الكوليرا في شمال غرب البلاد، لكن كارثة الزلزال المدمر الذي ضربها زادت من متاعب السوريين وتسببت في زيادة انتشار الوباء بشكل أكبر مما كان عليه في الماضي، بسبب تلوث مصادر المياه بشكل أكبر، وزيادة ازدحام المواطنين في مراكز الإيواء أعقاب الزلزال.

وكان الدفاع المدني السوري أعلن، في نوفمبر الماضي، ارتفاع عدد الوفيات بمرض الكوليرا في شمال غرب البلاد إلى 12 حالة وفاة و384 حالة إصابة إيجابية، حسب الجهات الطبية.

وأعلنت وزارة الصحة السورية، في الشهر ذاته، ارتفاع العدد الإجمالي التراكمي لإصابات الكوليرا المثبتة بالاختبار السريع في البلاد إلى 1492 إصابة، فيما بلغ إجمالي الوفيات 49، غالبيتها في حلب.

 

 

Exit mobile version