لحظة انهيار مبنى في حلب إثر الزلزال الثاني ومتطوع بـ«الخوذ البيضاء» يجهش بالبكاء (فيديو)

 

ضرب زلزال ثانٍ مناطق شمال غرب سورية، ظهر اليوم، وتسبب في انهيار عدد من المباني، في حين يدبّ الذعر بين المواطنين، ويستمرّ المتطوعون وطواقم الدفاع المدني في أعمال الإخلاء والإنقاذ.

ورصدت الكاميرا أحد المتطوعين في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) وهو يجلس فوق الأنقاض ويجهش بالبكاء، وينهار أثناء عمليات البحث والإنقاذ، مرددًا: «حسبنا الله ونعم الوكيل».

وظهر عمال الدفاع المدني في مدينة عفرين شمالي حلب وهم يسرعون في إجلاء السكان عن المنازل، ويساعدونهم بحمل الأطفال، ويمنعوهم من الاقتراب من المنازل المحتمل انهيارها في أي لحظة.

{tweet}url=1622570570154909696&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}

وفي مشهد حزين آخر، انهار مبنى سكني في مدينة جرابلس شرقي حلب جراء الزلزال الثاني الذي ضرب المنطقة ظهرًا.

وضرب زلزال جديد بقوة 7.6 درجات جنوب شرق تركيا بعد ظهر اليوم الإثنين، حسبما أعلنت إدارة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد)، وقالت: إن مركزه قضاء ألبيستان بولاية كهرمان مرعش.

{tweet}url=1622567224836870150&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}

وأعلنت الخوذ البيضاء، في وقت سابق، شمال غربي سورية «منطقة منكوبة» جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة فجر الإثنين، وذلك تطبيقًا لآلية الطوارئ ونتيجة للوضع الكارثي الذي تعرض له الشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة.

وطالبت الخوذ البيضاء جميع المنظمات الإنسانية الدولية بالتدخل السريع لإغاثة المنكوبين وتلبية احتياجاتهم، كما طالبوا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء هذه الكارثة المفجعة واتخاذ إجراءات طارئة تحول دون تفاقم الوضع، وتدعم إنقاذ المدنيين في سورية.

وأعلنت المنظمة ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 380 قتيلاً، مشيرة إلى أن أعداد المصابين تخطت 1000 جريح، وأن هناك مئات من العالقين تحت الأنقاض، وأصدرت تحذيراً دعت فيه السكان إلى إخلاء الأبنية السكنية والتوجه إلى الأماكن المفتوحة البعيدة عن الأبنية والإبلاغ عن العالقين تحت الأنقاض.

{tweet}url=1622571329802100737&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}

وضرب زلزال، فجر أمس الإثنين، منطقة جنوب تركيا وشمال غربي سورية بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر وفق إدارة الطوارئ والكوارث التركية، مخلّفًا مئات من القتلى والجرحى، وأعلنت مصر والأردن ولبنان والعراق تأثرها بهزاته الارتدادية.

Exit mobile version