ماذا لدى “القسام” للقيادة الأمنية والعسكرية في الكيان الصهيوني؟

 

أثار الكاتب الفلسطيني المقرب من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مصطفى الصواف سؤالاً، نصه: ماذا لدى “القسام” للقيادة الأمنية والعسكرية في الكيان؟

وحاول الصواف الإجابة عن هذا السؤال في عدد من التغريدات على حسابه الشخصي بـ”تويتر”، قال فيها: تابعت باهتمام قضية التسلم والتسليم لرئيس هيئة الأركان الصهيونية التي تم من خلالها نقل صلاحيات هيئة الأركان من الإرهابي كوخافي إلى إرهابي جديد قاتل وهو هاليفي، وبذلك ينتهي كوخافي من هذه المهمة التي تولاها لسنوات وفشل في تحقيق ما سعى إليه، ويبدو أن الفشل سيكون عنواناً للقادم.

وأوضح الصواف: كوخافي ختم مهامه بالحديث الإعلامي في محاولة لتقديم صورة المنتصر، وحقيقة الأمر أنه لم يحقق إلا مزيداً من القتل والإرهاب، ولعل القضية التي ما زالت قائمة مع “حماس” التي يظن كوخافي تحقيق إنجازات لصالح الكيان ضد “حماس” هي قضية جنوده الأسرى لدى الحركة، التي ما زالت تمتلك كل الأوراق التي بها هزمت كوخافي ومن كان قبله، وما زالت تحتفظ بالجنود الأسرى لديها، حيث كذب الاحتلال على جمهوره بأن هادر جولدن، وشاؤول، جثث، وهذا الأمر لا تعلمه إلا “حماس” وكتائبها “القسام”؛ ولذلك فشل الاحتلال في الوصول إلى حل في هذه القضية التي تقدم “حماس” كل يوم جديد فيها وصولاً لحسم الأمر الذي لن يطول.

وختم الكاتب الفلسطيني تغريداته قائلاً: “حماس” اليوم قد تقدم رسالة للكيان الصهيوني ولرئيس أركانه الجديد بأن ما لدى “حماس” لا تعلمه أنت ولا تعلمه قيادتك لا السياسية ولا العسكرية، وسنرى ماذا سيكون ردك وفعلك في الحديث الجاد عن تحقيق صفقة تبادل لأنها الوسيلة الوحيدة التي يمكن الإفراج فيها عن الأسرى لدى “كتائب القسام”.

Exit mobile version