أكد رئيس جمعية الإصلاح الإجتماعي د. خالد مذكور المذكور على ضرورة وجود دورات تدريبية عند الإقدام على الزواج يتعرف من خلالها على الحقوق والواجبات التي أوجبها الله سبحانه وتعالى من خلال كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف د. المذكور في تصريح خاص لمجلة المجتمع على هامش الملتقى الأسري الأول “بيوت آمنة والتي يقيمه مركز اتزان للاستشارات الأسرية أن هذه الدورات في الحقيقة كانت في الماضي المصباح المنير مشيراً إلى أن الخلاف واقع بين الزوجين لامحاولة والبيوت أسرار مشيراً إلى أن بعض العامة في بعض البلدان يتعرضون للطلاق بالحلف أو يهددون به ولذلك في قانون الأحوال الشخصية الطلاق لايقع إذا كان معلقاً على شرط ولا يقع إذا كان هناك تهديد فيجب أن يتلقى الزوجان دورة تدريبة قبل الزواج مؤكداً على أن القسم بالطلاق لايجوز ويكفر عنه الزوج.
وأوضح د. المذكور أن البيوت المتزنة أن يكون هناك المودة والرحمة والألقة وان يختار المرأة على أساس الدين فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تنكح المرأة لأربع: لمالها، وجمالها، ولحسبها، ونسبها، فاظفر بذات الدين تربت يداك”
ومن جانبه قال المستشار الأسري فواز الشرهان أن مفاتيح الحياة الزوجية الناجحة تكمن في أن لكل باب مفتاح ولكل شخص طبيعية فلا يمكن بأى حال من الأحوال أن تكون حلول المشكلات عند البعض هى نفس الحلول لمشكلات عند آخرين.
وعدد الشرهان مفاتيح الحياة الزوجية مؤكداً على أنها تكمن في الإنصات والاستماع بإهتمام كامل والوقوع في المقارنة الخاطئة في ظل انتشار وسائل التواصل الإجتماعي خاصة وأن أغلب الناس لاينشرون ما فشلوا به بل ينشرون ايجابياتهم فقط بالإضافة إلى أهمية قضاء الوقت معاً واظهار الحب والمودة والعطف وهذه تكون من خلال النظر الحانية.
فيما قالت المستشارة الأسرية د. منير عثمان أن لكل قلب مفتاح ومنها فهم الاحتياجات والحوار بالمودة والرحمة من خلال الروحانيات والعاطفة.
وتطرقت الاستشارية الأسرية د.حنان القطان إلى القواعد العشر لزواج ناجح حيث قالت أنها تكمن في تحديد الغاية والهدف من الزواج والفروقات بين الذكر والأني وبناء الشخصية والقدرة على الحوار الفاعل وطرق حل المشكلات والابتعاد عن المدمرات مثل السخرية بالمقارنة أو العنف اللفظي والجسدي والمعصية وأيضا قاعدة الدعم والتحفير والاستعانة والاسعاذة وفهم الاحتياجات والقدرة على الصبر والتماسك